قصة غريبة نشرت تفاصيلها قناة CitizenTV الكينية اليوم، السبت، حول عودة شاب للحياة بعد وفاته بـ 3 ساعات، حيث قام يصرخ أثناء تشريح جثته.
والشاب الكيني يدعي “بيتر كيجن” ويبلغ من العمر 32 سنة، استيقظ من الموت بعد 3 ساعات من إعلان وفاته من قبل الأطباء، حيث قام وصرخ من شدة الألم أثناء عملية تشريحه.
ووفقا للتفاصيل، كان “بيتر كيجن” يعانى من مرض في المعدة ونقلته عائلته إلى المستشفى بعد إغماء في منزله يوم 24 نوفمبر الماضي.
وأكد الفريق الطبي لأسرته أن المريض مات قبل وصوله إلى المستشفى.
وقال دينيس لانجات، عم “كيجن”، لقناة كينيا CitizenTV، إن الموظفين قاموا “بفحص عرضي” للمريض قبل إعلان وفاته.
وبعد 3 ساعات من إعلان وفاته، نقل “بيتر كيجن” على الفور إلى مشرحة المستشفى وتم البدء فى تشريح الجثة من قبل العاملين في المشرحة كجزء من عملية الحفاظ على الجسد.
وقام أحد العاملين فى المشرحة بشق ساق الرجل اليمنى لبث مادة الفورمالين، لكن “بيتر كيجن” استيقظ وهو يصرخ من شدة الألم واستعاد وعيه فجأة وبدأ في النحيب من الألم.
وأرسل طاقم العمل للعرض على طبيب متخصص في الأمراض النفسية والعقلية من أجل سلامتهم، حيث اعتقدوا أن الرجل الميت قد بعث.
وأعيد “بيتر كيجن” لاحقًا إلى قسم المصابين بالمستشفى وتلقى الإسعافات الأولية، وأثناء تلقيه العلاج أخبر الصحفيين أنه “سعيد لكونه على قيد الحياة وتعهد بتكريس حياته لخدمة المحتاجين والمرضى”.
وتطالب عائلته “بيتر كيجن” بالقصاص من الفريق الطبي وتتهم المستشفى بالإهمال.