من منا لا يحب الشيخ الشعراوي، فلقد علمنا من أمور ديننا ما كنا نجهل، وأبدع في تفسير القرآن الكريم على مدى سنوات وسنوات، فننتظر كل أسبوع حلقة تفسير القرآن الكريم المذاعة على الشاشات
و للشيخ الشعراوي مواقف كثيرة مع الرؤساء أبرزها مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات ولكن دعونا أولا نعرف من هو الشيخ الشعراوي
نشأته وتعليمه
هو محمد متولي الشعراوي المولود بمحافظة الدقهلية عام 1911، حفظ القرآن الكريم واتمة وهو بالحادية عشر عاما، وهو صاحب أول تفسير شفوي وليس كتابة للقرآن الكريم، وأتمها في دروس مسجلة بالتليفزيون المصري
مواقفه مع السادات
عينة الرئيس السادات وزيراً للأوقاف، وبدأ أول موقف عندما كان السادات يحلف اليمين الدستوري وبعد أن أتمه قال الشيخ (إن شاء الله) ليتوقف السادات صاخكاً، من قول الشيخ.
ولم تتوقف مواقف الشيخ عند هذا الحد مع السادات، ففى يوم من الأيام كان رئيس رومانيا في زيارة لمصر، ودعا السادات الشيخ الجليل لحضور حفل، وكان هناك مغنية فأدار الشيخ ظهره لها، فعندما رآه السادات أرسل إليه من يخبره أن يعتدل فى جِلستة فقال له الشيخ قل له أن يعتدل هو يقصد الرئيس.
ولم تتوقف المواقف عند هذا الحد، فقد علم السادات أن الشيخ لا يجلس على كرسيه في الوزارة فسأله لماذا لا شيخ لا تجلس عليه فقال له الشعراوي أضع كرسياً مصنوع من الخرزان بالقرب من الباب حتى عندما ترفدني أكون بالقرب من الباب فٱنفد بجلدي مما جعل السادات يضحك.