نشرت وسائل إعلام فيديو يرصد لحظة النطق بالحكم على جريمة هزت الرأي العام في مصر خلال الآونة الأخيرة.
تفاصيل الحكم
وقررت محكمة جنايات الإسماعيلية في مصر، إعدام المتهم الرئيسي في واقعة اغتصاب سيدة أمام زوجها خلال بحثهما عن “التروسيكل” المسروق منهما في المقابر، والسجن 10 سنوات لثلاثة آخرين متهمين في القضية،
أحداث الواقعة
عود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء ياسر نشأت، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من اللواء رشاد الغمراوي، مدير مباحث الإسماعيلية، يفيد بورود بلاغ من شاب 28 سنة، يعمل في تجميع الكرتون والمخلفات، يفيد أنه لم يجد درجاته البخارية (تروكسيل) وبحث عنها هو وزوجته 25 سنة، في عدة مناطق ولم يجدها، واتجها للمقابر بدائرة قسم ثان، للبحث عنها، ففوجئ بوجود 4 أشخاص أشهروا عليه السلاح الأبيض.
قال لهم “ماذا تريدون؟” فقام اثنان منهم بتكبيل يديه ووضعا سلاحًا أبيض (سنجة) في جنبه، والآخر وضعه على رقبته، فيما أمسك الرابع (مسجل خطر في 37 قضية متنوعة) يد زوجته، في محاولة لإدخالها المقبرة، وحاولت منعه في البداية، إلا أنه أدخلها تحت تهديد السلاح خوفًا على نفسها وزوجها، وهي تردد «حرام عليكم سيبونا»، وأدخل المتهم الرابع الزوجة إلى إحدى المقابر واغتصبها والزوج يبكي خارج المقبرة، لعدم استطاعته إنقاذ زوجته.
وعقب الانتهاء من اغتصابها تركهما المتهمون وفرا واتجه الزوجان لقسم الشرطة وحررا محضرا بالواقعة.
وعلى الفور شكلت مديرية أمن الإسماعيلية، فريقًا وتبين أن المتهمين هم “عبدالكريم. غ” (28 سنة- عاطل) مسجل خطر في 37 قضية متنوعة، و”ك. أ” (16 سنة) و”أ. م” (16 سنة) و”ع. ي” (17 سنة) واعترفوا بارتكاب الواقعة، وأكد المتهمون أن المتهم الأول هو مَن اغتصبها، ولم يتعرضوا هم لها وكل ما فعلوه هو اعتراض الزوج ومنعه من الحركة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنوا من ضبطهم، وأصدرت النيابة قراراها السابق بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها.