اعتمدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، 9 إجراءات حكومية في إطار مواجهة تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وجاءت تلك القرارات كالتالي:
1- تطبيق تناوب حضور العاملين في الوزارات والهيئات والجهات الحكومية، بما يسهم في منع الكثافات والتجمعات.
2- وضع خطة تتضمن آليات توفير وتوزيع لقاح فيروس كورونا، وإعلانها، والمعايير المتبعة.
3- استمرار إغلاق دور المناسبات وحظر إقامة سرادقات العزاء.
4- حظر تجمعات الأفراح في القاعات المغلقة.
5- التشديد على غلق مراكز الدروس الخصوصية.
6- التشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفرض الغرامات على المخالفين عن طريق تكثيف الحملات.
7- دراسة إصدار قرارات يجري بمقتضاها تحصيل الغرامة فورياً من المخالفين.
8- تخصيص مليار جنيه من الاحتياطيات العامة لمواجهة أوجه الصرف الخاصة بأزمة فيروس كورونا.
9- اعتماد قرار إرجاء انعقاد الجمعيات العمومية العادية وغير العادية في جميع الهيئات الشبابية والرياضية، اعتبارا من 4 ديسمبر الجاري، ولمدة 6 أشهر.
وكان “مدبولي” ترأس اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، حيث جرى استعراض الجهود المستمرة لمواجهة الأزمة، وموقف توفير اللقاح، وذلك بمشاركة الوزراء أعضاء اللجنة والمسؤولين المعنيين.
ووجَّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتطبيق نظام تناوب حضور العاملين في الوزارات والهيئات والجهات الحكومية، بما يسهم في منع الكثافات والتجمعات، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
كان الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أكد أنه تم تسجيل 523 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 23 حالة جديدة.
وفي سياق آخر قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحية والوقاية، إن أي لقاح سيتداول في مصر، لا بد من ضمان مدى أمانه وفاعليته، وتأثيرة بكل الوسائل الرسمية، موضحًا أنه سيتم الاستقرار على اللقاح المناسب، عندما تنتهي اللجان العلمية في مصر، من الإطلاع على كل النتائج العلمية والسريرية الإكلينكية.
وأوضح أن وزارة المالية خصصت مبالغ للتعاقد على اللقاحات، مناشدًا المواطنين في الوقت ذاته بعدم التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية، فاللقاحات سوف تقلل العدوى ولكن يتقدمها الوسائل الوقائية العادية ضد كورونا، ويجب إتباع الإجراءات الوقائية ضد كورونا قبل الحديث عن اللقاحات
وتابع: “اللقاحات المطروحة منها الكلاسيكي ومنها المصنع بطرق جديدة والناس قلقانة، لكن اللقات مفيدة في تقليل العدوى وهو فيروس جديد خاصة أن بعض هذه اللقاحات مصنع بشكل جديد”.