أثار نادي ليفربول حالة من الغضب في إحدى البلدان الإفريقية خلال مباراة الأمس أمام توتنهام في الجولة الثالثة عشر من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب “أنفيلد”.
وبعيدًا عن فوز ليفربول القاتل على منافسه على قمة الترتيب 2-1 في اللحظات الأخيرة من خلال رأسية، روبرتو فيرمينو، ولكن كان هناك اهتمام آخر من قبل دولة موريشيوس في المباراة يخص السياحة في بلادها.
هذا ما كشفت عنه صحيفة “L’Express” من موريشيوس والتي أكدت أن الدولة الإفريقية قد قامت بدفع مقابل مادي قيمته 8 ملايين يورو من أجل وضع إعلانات لجزر موريشيوس السياحية في ملعب المباراة أثناء إقامتها.
ولكن ما ظهر فقط هو إعلان متحرك عبر الإعلانات الجانبية في ملعب “أنفيلد” باسم الموقع الرسمي الخاص بوزارة السياحة في موريشيوس ومكتوب بشكل سيئ، وهو ما أثار غضبهم من ليفربول.
وقام نادي ليفربول بكتابة اسم الموقع بشكل غير صحيح “MAURITUSNOW.COM” بدلًا من الاسم الصحيح للموقع وهو “MAURITIUSNOW.COM“، الفارق قد يعتبره البعض بسيط ولكن لم يكتب النادي الإنجليزي حرف I بعد T، وهو ما أغضب بعض المعارضين للحكومة في موريشيوس لعدم وجود اهتمام بالحملة التي يتم الإعلان عنها بمقابل مادي كبير في المباراة المهمة.
كتابة الموقع بشكل غير صحيح تعني أن من يكتب اسم الموقع بهذا الشكل المعروض في ملعب “أنفيلد” لن يتمكن من الوصول إلى الموقع الصحيح بل سيجد أنها صفحة غير موجودة على شبكة الإنترنت وهو خطأ لم يتقبله معارضو موريشيوس بسبب المبلغ المدفوع.
وعبرت الصحيفة الشهيرة في موريشيوس الموالية للمعارضين عن غضبها من ليفربول والحكومة وكتبت: “هل ندفع 8 ملايين يورو من أجل هذا الإعلان؟”.
الاتفاق بين ليفربول وموريشيوس، يعترض عليه بعض المسئولين المعارضين للدولة لأنه أبُرم في السر خلال يوليو الماضي في فترة التوقف من وباء فيروس كورونا، وبالتالي، وجد المعارضون إعلان ليفربول الخاطئ فرصة لمهاجمة الحكومة في بلدهم.