أعلن الجيش الإثيوبي، اليوم الخميس، قتل 42 شخصا من المشاركين في قتل المدنيين بمدينة ميكيل غرب البلاد.

فيما ألقت السلطات الإثيوبية، اليوم الخميس، القبض على 5 مسئولين محليين كبار بالأمن في منطقة بني شنقول- جرموز، وذلك عقب وقوع مذبحة نفذها مسلحون أسفرت عن مقتل 100 شخص.

وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان في إثيوبيا، أمس الأربعاء، مقتل 100 شخص في هجوم نفذه مسلحون بإقليم بني شنقول جومز غرب البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بمقتل العشرات في مذبحة عرقية غربي البلاد نفذها مسلّحون.

وقالت الوكالة إن العشرات من الأشخاص قُتلوا في المذبحة الأخيرة على أُسس عرقية في الجزء الغربي من البلاد.

ونقلت وكالة أمهرة للإعلام عن شهود قولهم إن الهجوم وقع فجر أمس، الأربعاء، في منطقة ميتيكل بمنطقة بني شنقول-جوموز.

ووقع الهجوم بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء آبي أحمد للمنطقة وتحدثه عن ضرورة تقديم المسئولين عن الهجمات الأخيرة إلى العدالة.

وتشكّل التوترات العرقية تحديًا كبيرًا، حيث يواجه آبي مهمة تعزيز الوحدة الوطنية في بلد يضم أكثر من 80 مجموعة عرقية.

ولم يتضح على الفور من هم المهاجمون.

وقال الحزب الحاكم في المنطقة، حزب بني شنقول-جومز للازدهار، في بيان إن “قطاع الطرق المسلحين” ارتكبوا “جريمة مروّعة”.