أظهر مقطع فيديو الأمير الوليد بن خالد بن طلال وهو يحرك يده عدة مرات، فيما يرقد في غيبوبة على سريره، في منزل والده.
وليست هذه المرة الأولى التي يستجيب فيها الأمير الوليد، ويحرك أعضاء من جسمه، حيث سبق أن نُشرت مقاطع تظهره يفعل ذلك، خلال مرضه الذي استمر قرابة 15 عاما حتى الآن.
ففي أكتوبر الماضي نشرت الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز مقطع فيديو بتعليق قالت فيه: “يارب وإن ضعفت الأجسام فأنت القوي وإن عجز الأطباء فأنت لا يعجزك شيء، اللهم اشف حبيبي الوليد بن خالد وفرّح قلوبنا به”.
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب “الأمير النائم”، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة “الأمير النائم” وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.
ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: “إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه”، على حد تعبيره.