وفاة الكاتب وحيد حامد بعد صراع مع المرض

السلايدر, فن , Comments Disabled

رحل الكاتب و السيناريست الكبير وحيد حامد صباح اليوم ، عن عمر يناهز 77 عاما ، بعد صراع مع المرض ، وتشيع الجنازة بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

وحيد حامد

عُرف بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري. عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، و لاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابا من كافة المحافل المحلية، والدولية و حاز عنها على عدة جوائز. في 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.

بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.

أيضا يقوم بكتابة المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارا، ويحظى بجمهور واسع من القراء و كذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات، متتالية أخرج منها عدد من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.

ولد بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، مصر. متزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.

منذ أن جاء إلي القاهرة عام 1963 قادما من الشرقية لدراسة الآداب قسم اجتماع، وهو يعمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرا للمكتبات والسينما والمسرح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير. كتب في العديد من الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم “القمر يقتل عاشقه”، ذهب إلى الكاتب الكبير يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبد الرحمن الشرقاوي ـ أساتذته الذين أصقلوا فيه الموهبة وفكره إلا أن الكاتب الكبير يوسف إدريس، نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله وحقق فيه ما لم يحققه إنسان من قبل.


بحث

ADS

تابعنا

ADS