قدمت وزيرة التعليم الأمريكية، بيتسي ديفوس، استقالتها، وألقت باللوم على الرئيس دونالد ترامب في الخطاب الذي غذى الغزو العنيف “غير المنطقي” لمبنى الكابيتول الأمريكي.

 وقالت الوزيرة في رسالة وجّهتها إلى ترامب وتلقّى عدد من وسائل الإعلام الأمريكيّة نسخة منها “لا يُمكن إنكار أنّ خطابكم كان له تأثير على الوضع، وهذا كان نقطة تحوّل بالنسبة إليّ”.

يذكر أن ديفوس المليارديرة والوزيرة المثيرة للجدل تشغل منصبها منذ بداية ولاية ترامب.

كانت وزيرة النقل في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيلين تشاو، قررت ترك منصبها على خلفية أعمال الشغب التي شهدها أمس مبنى الكابيتول.

وأعلنت تشاو (67 عاما) وهي زوجة زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وأصبحت في أواخر يناير 2017 أول امرأة من أصول آسيوية تتسلم حقيبة وزارية في الولايات المتحدة، عن استقالتها في بيان نشرته على حسابها في “تويتر”.

ووصفت الوزيرة اقتحام الكونجرس على أيدي مئات من أنصار ترامب أمس بأنه “حادث صادم كان من الممكن تفاديه”، مشيرة إلى أن هذه الحادثة جاءت عقب إلقاء الرئيس كلمة أمام مؤيديه.

وتابعت أن هذه الأحداث استدعت لديها، كما لدى العديد من موظفي وزارتها، قلقا “لا يمكن وضعه جنبا”.

وأصبحت تشاو أول عضو في مجلس الوزراء الأمريكي تعلن عن استقالته في ظل حادثة اقتحام الكابيتول التي أودت بأرواح أربعة أشخاص.

في غضون ذلك، أفادت وكالة “رويترز”، نقلا عن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، بأن حادثة اقتحام الكابيتول دفعت عددا من المستشارين البارزين في البيت الأبيض إلى الاستقالة، بمن فيهم نائب مستشار الأمن القومي مات بوتينجر الذي يلعب دورا بارزا في تحديد سياسة إدارة ترامب إزاء الصين، ومدير الشؤون الأوروبية والروسية في مجلس الأمن القومي رايان تولي، بالإضافة إلى المبعوث الخاص لأيرلندا الشمالية ميك مولفاني.