حكم ارتداء الفتيات البناطيل.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن ارتداء البناطيل للفتيات جائز شرعًا بشرط يكون واسعا وليس واصفًا أو كاشفًا.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن لبس المرأة للبنطلون لدى خروجها إلى الشارع جائز شرعًا بشرط ستره للجسد بحيث لا يصف أعضاءها صونًا لآدميتها وتقديرًا لها وأن تريدي فوقه سروال طويل.
وأضاف «ممدوح» أن شروط ملابس المرأة في الشريعة الإسلامية أن تكون ساترة للعورة فلا يكشف، وأن لا يكون رقيقًا يشف ما تحته، موضحًا أن العورة التي يجب على المرأة سترها في الصلاة وخارجها جميع بدنها عدا وجهها وكفيها، وهذا هو مذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، وهو مذهب الأوزاعي وأبي ثور من مجتهدي السلف، وقول في مذهب أحمد.
وشدد أن لُبْسَ المرأة من الثياب ما يشف ما تحته حرامٌ لـما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا».
حكم لبس البنطلون الواسع للنساء ، أكدت دار الإفتاء، أن ارتداء البنطلون غير ممنوع، لكن يمنع ارتداؤه إذا كان يحدد العورة ويثير الفتن والغرائز عند الناس.
حكم لبس البنطلون الواسع للنساء
لا مانع ولا سيما إرتداء المراة بنطال جينز أمام المحارم وأمام غير المحارم، فالإسلام لا يحدد زينًا معينًا إنما حدد أوصافًا لملابس المرأة أن يستر جميع جسدها ماعدا وجهها وجسديها وقدميها ويكون غير ضيق ولا يبرز مفاتن المرأة ولا يصف ولا يشف.
ومن شروط ملابس البنات للبنطلون ألا يشف أي لا يكشف ما وراءه، وألا يصف، وألا يكون مجسما لجسدها.