كشف مستشار
في “قيادة عمليات بغداد” التابعة للحشد الشعبي، إن بعض التسريبات كشفت
جنسية أحد الانتحاريين اللذين فجرا جسديهما في بغداد أمس.
وقال عباس الزيدي في تصريحات تلفزيونية إن أحد
الانتحاريين في التفجير المزدوج الذي استهدف سوقا مزدحمة بمنطقة ساحة الطيران وسط
بغداد وراح ضحيته 32 قتيلا و110 جرحى، كان يحمل الجنسية السعودية بموجب التسريبات
الواردة.
وتابع: “التسريبات الواردة تقول إن أحد
الانتحاريين يحمل الجنسية السعودية، قد دخل عن طريق منفذ عرعر وبصفة سائق شاحنة،
وما إن تواجد في الداخل حتى تم نقله إلى أحد الملاذات الآمنة المعروفة في بغداد”.
وأضاف: “بعدما انتهت المعركة العسكرية مع داعش
الإرهابية وهزيمتها، كان لدينا مؤشرات مؤكدة أن هنالك معركة أمنية سوف تبدأ،
للقضاء على عصابات داعش من المتواجدة في العراق أم في سوريا”.
ولفت الزيدي إلى أن “جماعات داعش تتحرك بدعم من
أمريكا وتقوم بنقلها جوا وبرا، وتأمين الاتصالات، وتقديم كل وسائل الدعم اللوجستي
لها”.