أصبح الإعلامي الكويتي  محمد المؤمن، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأونة الأخيرة، عقب إعلانه ارتداده عن الإسلام واعتناق الديانة المسيحية.

وكان «المؤمن» قد ظهر في مقطع فيديو متداول على «تويتر»، ايعلن عتناقه الديانة المسيحية ومرتديًا للصليب، مرددًا خلاله مصطلح الثالوث، قائلا: «باسم الأب والابن وروح القدس.. نحن أبناء عيسى ابن مريم».

محمد المؤمن من هو

– يطلق عليه اسم محمد المؤمن، ويحمل الجنسية الكويتية.

– عمل في تقديم النشرات الإخبارية والبرامج التلفزيونية.

– يمتلك خبرة إعلامية تصل إلى 15 عامًا، حيث بدأ دخوله في المجال الإعلامي مطلع عام 2005.

– قدم العديد من البرامج في قناة الرأي الكويتية.

– قدم العديد من البرامج الجريئة في قناة «Atv» الكويتية، ويأتي على رأسها برنامج «نقطة خلاف».

– تناولت برامج محمد المؤمن، عدة قضايا ومواضيع تهم المجتمع الكويتي، والوطن العربي بشكل عام، ومن أهم وأبرز المواضيع هي العادات والتقاليد والقوانين التي تقيد المرأة بشكل خاص، وكذلك تخصص الرجال لمجال الأزياء وموقف المجتمع العربي والعادات والتقاليد منه.

– محمد المؤمن، هو حفيد المذيع الكويتي حمد المؤمن، أحد مؤسسي إذاعة الكويت.

– عُرف عنه امتلاكه لكاريزما عالية جداً، فقد تميز بطريقة إلقاء وتقديم المواضيع وطريقة تحاوره، وتواصله الفعال مع الحضور.

– عُرف عنه تمتعه بلغة جسد رائعة، مكنته من إتقان مهارة التقديم والإلقاء لجميع برامجه، حيث تلعب دور فعال جداً من حيث الإيحاء باليدين ووضعية الجسد والحركة.

– إمتلك شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

محمد المؤمن ليس الأول

تسبب فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب خليجي يدعى” بندر العتيبي”، أثناء تعميده واعتناقه المسيحية وتخليه عن الإسلام، في إثارة موجة جدل.

المقطع المتداول أظهر الشاب الخليجي أثناء تعميده داخل مكان به “بانيو” ملئ بالمياه، ويقوم شخص بتعميده بإغراقه داخله، وسط صيحات وفرحة وأحضان بعد تعميده.

الفيديو أثار موجة غضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهاجمه البعض بشدة، فيما اعتبر آخرون أن ذلك حرية اختيار وهو يتحمل نتيجة خياراته والإسلام لن ينقص أو يزيد به.

شائعات تطارد إلهام شاهين

قالت الفنانة إلهام شاهين إنها تحترم كل الأديان السماوية، ولكنها لا تزال مسلمة، رغم الشائعات التي انتشرت عنها بأنها شيعية، واعتناقها المسيحية وغير ذلك.

وعن حقيقة صورها بالحجاب في العراق، علقت: “كنت متواجدة في مهرجان بابل للثقافة والفنون، وأثناء العودة من بابل ليلًا، وجدت أفواجًا من الناس يرتدون ملابس سوداء، وعندما سألت عن السبب أخبروها بأنها ذكرى استشهاد الإمام موسى، وكنت قد قرأت عنه، حيث يعد حفيد الحسين، ففرحت وقلت ما هذه الصدفة الجميلة، وقررت الذهاب إلى الفندق وتغيير الفستان وارتداء ملابس محتشمة؛ لكوني سأذهب إلى ضريح واقرأ الفاتحة على الشهيد”، لافتة إلى أنها لا تجد مانعا أن تغازل كل الطوائف والعمل للتقرب منهم، والأمر من باب احترام الأديان.