وعد الجيش الإسرائيلي لأول مرة في تاريخه مجموعة مؤلفة من 30 فتاة بقيادة الدبابات.
وستُرسل المجموعة التي تم إعدادها خلال 8 أشهر، إلى الحدود الجنوبية لإسرائيل، وذلك في إطار تحديد جدوى الأخذ بمبادئ المساواة بين الجنسين في الوحدات المدرعة.
وقال قائد وحدة التدريب موران أومير: “لقد اجتازت الفتيات الاختبارات البدنية واتقنت المهنة، والأهم من ذلك أنهن يعملن حسب قوة الصلب. وما يزال أمامهن فترة اختبار طويلة، إلا أنهن أثبتن أن لا شيء مستحيل”.
ويعتزم الجيش استخلاص النتائج في مارس من العام المقبل، وتقييم كيفية عمل طواقم النساء في حراسة الحدود مع مصر.
يذكر أن قيادة الجيش كانت تخطط في وقت سابق لاستخدام طواقم النساء في مواقع ثابتة دون إشراكها في عمليات قتالية تكتيكية معقدة.