البتكوين يستفيد.. ماذا ينتظر الدولار الأمريكي قبل هذا الحدث الهام؟ وتحليل الذهب

السلايدر, مال و أعمال , Comments Disabled

تقدمت مؤشرات العقود الآجلة الأمريكية داو جونز و إس إن بي 500 و نازداك وراسل 2000، في تداولات الاسبوع الماضي، ورافقتها معظم مؤشرات الأسهم العالمية قبل الدعم المتوقع لحزمة التحفيز المالي الفلكية لإدارة بايدن، من قبل المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة جانيت يالين.

حوافز أمريكية للدولار

ومهمة جانيت يالين وزيرة الخزانة الأمريكية هي الترويج لحزمة إنفاق بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار والتي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.

وفي نص البيان : “لا الرئيس المنتخب ولا أنا أقترح حزمة التحفيز هذه دون تقدير العبء الذي ستلقيه على كاهل ديون البلاد. لكن في الوقت الحالي، ومع انخفاض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها التاريخية، فإن أذكى شيء يمكننا فعله هو التصرف بشكل كبير. وعلى المدى الطويل، أعتقد أن الفوائد ستفوق التكاليف بكثير، خاصة إذا كنا سنهتم بمساعدة الأشخاص الذين يعانون منذ فترة طويلة”.

بورصة نيويورك

وفي الوقت نفسه، هناك علامات في السوق على ما يسمى بـ “تجارة الانفاق التحفيزي”، حيث يتوقع المستثمرون أن التدفق الهائل للأموال من حزمة مساعدات إدارة بايدن سيخلق أخيراً المحفز المطلوب لارتفاع التضخم، على الرغم من أن البعض يجادل ضد ذلك. وكان التضخم قد بقي محدوداً لسنوات، وتحديداً منذ الركود الذي أعقب الأزمة المالية الشهيرة في عام 2008.

نرى هذا في ارتفاع ارتفعت عوائد سندات الـ 10 سنوات التي تصدرها الحكومة الأمريكية، والتحرك إلى أعلى في أسهم البنوك. سيتعين على متداولي الدولار أن يوازنوا بين القيمة المتزايدة للدولار بسبب ارتفاع العائد، وزيادة المعروض من بسبب الحزمة التحفيزية، وهو ما يجب أن يقلل من قيمة الدولار.

البتكوين والدولار

البتكوين والدولار

وفي الوقت نفسه، تستفيد بيتكوين من المخاوف من أن أي زيادة في التضخم ستضعف القوة الشرائية للدولار.

كما تفوقت مؤشر (راسل 2000) في الأداء، كما هو الحال عندما يسيطر الدوران الدوري. ومع ذلك، لم يكن أداء قطاع التكنولوجيا سيئاً، فلقد جاء في المرتبة الثانية.

أما في أوروبا، فلقد ارتفع تراجع مؤشر يوروستوكس 600 الذي يضم أسهم 600 شركة كبيرة وصغيرة ومتوسطة من 17 دولة من دول القارة، مدفوعا بشكل رئيسي بأسهم القطاع المالي. ويُعتبر القطاع المصرفي حساساً تجاه الاقتصاد وتوقع ارتفاع التضخم، وبالتالي ارتفاع أسعار الفائدة، الذي يفيد البنوك.

حاويات

اقتصاد الصين

تقدمت معظم الأسواق الآسيوية هذا الصباح على أساس أن القوة الاقتصادية للصين ستدعم اقتصاد المنطقة ككل. وكانت الصين قد أعلنت الاثنين أن الناتج المحلي الإجمالي السنوي قد ارتفع بنسبة 2.3٪ في عام 2020. وعلى الرغم من أن هذا هو الرقم الأضعف منذ عهد ماو، إلا أنه لم يمنع الصين من كونها الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي يسجل أي نمو على الإطلاق خلال العام الذي شهد أسوأ أزمة صحية عالمية في مئة عام.

ومن المفارقات، كما نلاحظ غالباً خاصة فيما يتعلق بالصين، أن البورصات الصينية هي البورصات الوحيدة في المنطقة التي سجلت الخسائر، حيث فقد مؤشر شنغهاي المركب 0.8٪ من قيمته، بينما سقط مؤشر سي إس آي 300 بنسبة 1.5٪.

وفي هونغ كونغ، قفز مؤشر هانغ سينغ بنسبة كبيرة بلغت 2.7٪ وسط زيادة الطلب من البر الرئيسي. كما ارتفع مؤشر إم إس سي آي الأكثر شمولاً، والذي يضم أسهماً من آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان، بنسبة 1.6٪، ليقترب بشدة من أعلى مستوياته التاريخية.

تداول الاسهم

وبعد تراجعه يوم أمس، تعافى مؤشر نيكاي 225 من خسائر جلسة الأمس وارتفع بنسبة 1.4٪. وأكملت هذه الحركة ما كان يمكن أن يكون نمط نجمة الصباح Morning Star لو كان هذا الظهور قد تبع اتجاهاً هبوطياً. ولكن هذه المرة جاءت بعد اتجاه صعودي.

لقد كان حجم التداول يتناقص، مما يضع المتداولين الملتزمين في حالة تأهب بشأن نشاط البيع المحتمل بعد أن ارتفع المؤشر الياباني الأهم إلى أعلى مستوى له منذ عام 1990.

وفي أستراليا، ارتفع مؤشر آيه إس إكس 200 بنسبة 1.2٪ وسط توقعات بتخفيف القيود الاجتماعية وزيادة إنتاج التعدين في البلاد.

النفط

ولم يكن هنالك جلسة تداول أمريكية يوم أمس الإثنين، احتفالًا بيوم مارتن لوثر كينج الذي هو عطلة وطنية في البلاد. أما يوم الجمعة، فلقد تعرضت الأسهم الأمريكية إلى عمليات بيع كثيفة وسط تقارير أرباح متباينة ومبيعات تجزئة مخيبة للآمال.

وتضع تجارة الانفاق التحفيزي العوائد، بما في عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، في مسار لتكرار الخطوة التي شوهدت قبل أسبوعين.

وجد الدولار مقاومة عند المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، ولكنه وجد الدعم أيضاً عندما تسلق فوق خط الاتجاه الهبوطي المستمر في سجن العملة الأمريكية منذ 7 ديسمبر داخل قناة هابطة.

الذهب

قد يواجه الذهب مقاومة قمة نمط الراية Pennant.

لقد أصبح الذهب هبوطياً بعد انخفاضه بنسبة 7.5٪ خلال أخر خمس جلسات، متراجعاً إلى داخل قناة هابطة منذ أعلى مستوى في مارس.

وعلى النقيض من ذلك، فإن عملة البيتكوين هي التي تحصل على أكبر قد من مراكز التداول الصعودية، وذلك وفقاً لمسح لمدراء الصناديق الاستثمارية قام به بانك أوف أمريكا. واستفادت العملة المشفرة من خلال منحنى العائد الذي أصبح أكثر حدة بسبب تداولات الانفاق التحفيزي، فسجلت خيارات الشراء على بيتكوين التي تنتهي صلاحيتها في 29 يناير رقماً قياسياً بلغ 3.7 مليار دولار.

وتستعد العملة الرقمية لإكمال نمط راية صعودي. ويبلغ الهدف المحتسب للنمط إلى ما فوق حاجز الـ 50 ألف دولار، بل وحتى الأقتراب من حاجز الـ 60 ألف دولار.

أما أسعار النفط الأمريكي، فلقد ارتفعت بشكل طفيف.


بحث

ADS

تابعنا

ADS