اكتشف باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية في دراسة علمية المخاطر الكبيرة التي تحملها أغطية الأسرة للبشر.
فقد نشرت مجلة “Science Alert” أن علماء من جامعة نيويورك توصلوا إلى أن أغطية الأسرة تحتوي على عدة أنواع من الفطريات المجهرية التي يمكن أن تسبب الأمراض للإنسان.
ويقول الباحثون إن أغطية الأسرة تنتج كل عام حوالي 26 غالون من العرق، ففي الأيام الحارة تصبح “الشراشف” الرطبة، بيئة مناسبة لنمو وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة.
كما أن الوسائد من المواد الصناعية ومن ريش الطيور والتي تستخدم عادة من 1.5 إلى 20 سنة، تحتوي من 4 إلى 17 نوعا من الفطريات.
ووفقا للعلماء فإن أسرة النوم لا تحتوي فقط على الفطريات المجهرية التي تعيش على جسم الإنسان، بل على كائنات مجهرية من مصادر أخرى مثل غبار الطلع في الهواء ومن شعر الحيوانات وجزئيات الغبار والتربة.
ويصبح عدد الكائنات الحية الدقيقة على غطاء سرير النوم خلال أسبوع واحد، كبيرا جدا ما يكفي لتسبب الحساسية لدى البشر، وأعراض أمراض كثيرة منها التهاب المريء ونوبات الربو والعطاس.
وينصح الأخصائيون بتغيير أغطية الأسرة ولو لمرة واحدة في الأسبوع، لتجنب العواقب الصحية السلبية لـ “الشراشف”.
يذكر أن دراسة علمية لباحثين ألمان نشرت، في تموز الماضي، في مجلة “Scientific”، تحدثت أيضا عن مخاطر إسفنج غسيل أواني المطبخ، الذي تعيش عليه الكثير من البكتيريا الضارة، ويسبب بعضها أمراضا كالتهاب السحايا والتسمم وغيرها.