قالت مصادر أمريكية إنه تم مساء اليوم إجلاء العديد من المواطنين الأمريكان الذين يعملون فى الأراضى الفلسطينية.
وأضافت المصادر لوكالة معا الفلسطينية، أن الإجلاء يعود لأسباب أمنية.
وكانت الخارجية الأمريكية دعت دبلوماسييها إلى عدم السفر إلى القدس والضفة الغربية وإسرائيل حتى 20 ديسمبر الجارى.
وطلبت السفارة الأمريكية فى تل أبيب وقنصلية الولايات المتحدة العامة بالقدس فى بيان صدريوم الأربعاء، بتأجيل جميع الزيارات غير الضرورية لإسرائيل والقدس والضفة الغربية بدءا من الـ 4 من ديسمبر وحتى الـــ 20 منه، دون توضيح أسباب الطلب.
ويأتى القرار بعد اعترف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وقرره نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.
وطلبت الولايات المتحدة من إسرائيل، تخفيف ردها على اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك لأن واشنطن تتوقع رد فعل غاضبا، وتدرس التهديدات المحتملة للمنشآت والأفراد الأمريكيين.
وقالت وثيقة للخارجية الأمريكية تحمل تاريخ السادس من ديسمبر، فى نقاط للمناقشة، موجهة للدبلوماسيين فى السفارة الأمريكية فى تل أبيب لنقلها إلى المسئولين الإسرائيليين: فى حين ندرك أنكم سترحبون علناً بهذه الأنباء، نطلب منكم كبح جماح ردكم الرسمى
وأضافت الوثيقة وفق ما نقلته “رويترز”: نتوقع أن تكون هناك مقاومة لهذه الأنباء فى الشرق الأوسط وحول العالم، وما زلنا نقيم تأثير هذا القرار على المنشآت والأفراد الأميركيين فى الخارج .
وأشارت وثيقة أخرى لوزارة الخارجية الأمريكية وتحمل أيضا تاريخ السادس من ديسمبر، إن الوزارة شكلت قوة مهام داخلية لتتبع التطورات فى أنحاء العالم عقب القرار الأمريكى بشأن القدس.
ولم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية على أى من الوثيقتين.
وكانت فصائل فلسطينية هددت بضرب المصالح الأمريكية فى المنطقة، وأعلنت كتائب الشهيد أبو على مصطفى الجناح العسكرى للجبهة الشعبية، أن كافة المصالح الأمريكية على امتداد الأراضى الفلسطينية هدف مشرع لها.
وقالت الكتائب فى مؤتمر صحفى عقد اليوم فى ميدنة غزة: “إن كافة المصالحة الأمريكية من رفح حتى الناقورة مستباحة لكتائب أبو على مصطفى”.