أصيب 8 شبان فلسطينيين بالأعيرة الاسفنجية، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية التي تنظمها حركة «فتح»، تنديدًا بالاستيطان ومطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عامًا.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعد انطلاق المسيرة، واعتلت أسطح منازل المواطنين واعتدت على المشاركين باستخدام كثيف للأعيرة الاسفنجية، ما أدى لإصابة 8 شبان أحدهم في الوجه، إضافة لعشرات حالات الاختناق.
وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء البلدة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب باتجاه البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي.
وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة راس كركر غرب رام الله.
ودارت المواجهات في أعقاب قمع قوات الاحتلال لوقفة نظمت عند مدخل البلدة، للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد خالد نوفل، الذي استشهد بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه، على جبل «الريسان» غربا، وطالب المحتجون بطرد المستوطنين من جبل الريسان، الذي أصدر الاحتلال قرارا بالاستيلاء عليه في يوليو 2019 بذريعة «عسكرية».
وأفادت مصادر بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت رأس كركر وطاردت عددًا من الشبان بهدف اعتقالهم، وأطلقت قنابل الصوت والغاز بين المنازل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.