حالة من الجدل أثارتها تصريحات عضو مجلس النواب مصطفى بكري، حول الدكتور علي عبدالعال، عضو المجلس الحالي، ورئيس الفصل التشريعي السابق،وسط مطالب من النواب بتطبيق العقاب المناسب عليه بعد غيابه عن جلسات الفصل التشريعي الجديد، إضافة إلى تصريحات “بكري” حول حزب “مستقبل وطن”.
وكان علي عبدالعال رئيس البرلمان السابق غادر يوم 12 يناير الماضي، مبنى البرلمان عقب أدائه اليمين الدستورية في الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الجديد التي ترأستها الكاتبة فريدة الشوباشي.
وأثناء أداء عبدالعال لليمين الدستورية، صفق له عدد قليل من النواب، كان أبرزهم النائب مصطفى بكري.
بكاء علي عبدالعال
وكشفت مصادر برلمانية أن “عبدالعال” غادر البرلمان باكيًا عقب جلوسه منفردًا في غرفة بالبرلمان عقب أداء اليمين الدستورية، وقبل إعلان رئيس البرلمان الجديد.
وترددت شائعات داخل المجلس، تؤكد أن عبد العال مريض ومتواجد في أحد المستشفيات، قبل أن ينفي النائب مصطفى بكري ذلك الكلام.
“بكري” قال إنه يتواصل مع “عبدالعال” بشكل يومي، مضيفًا أن الأخير يقضي حياته بشكل طبيعي في منزله، وفي جلسة الاثنين 15 فبراير، أثيرت قضية عدم حضور “عبدالعال” أي جلسة للبرلمان بخلاف جلسة حلف اليمين الدستورية حتى اليوم.
عقوبة علي عبد العال
وتساءل عدد من النواب عن موقف “عبدالعال” مطالبين بتطبيق اللائحة عليه خاصة أن المادة 362 من لائحة المجلس تنص على إخطار رئيس المجلس، أو رئيس اللجنة، كتابيًا بغياب أي عضو، ولا يجوز للعضو أن يتغيب أكثر من 3 جلسات في الشهر، إلا إذا حصل على إجازة أو إذن من المجلس، وإذا تغيب العضو عن حضور جلسات المجلس أو لجانه بغير إجازة أو إذن، يسقط حقه في المكافأة عن مدة الغياب.
“بكري” ظهر مرة أخرى وقال إن “عبدالعال” أخبره أنه يفكر في إرسال خطاب للبرلمان للتنازل عن مكافأة المجلس.
وفيما يخص عدم انتخابه رئيسًا قال بكري: “عبدالعال قالي لي يرضيك يا أستاذ مصطفى أكون رئيس مجلس وبعدين أبقى عضو”.
وأضاف: “كان ردي ميبقاش 80% من المجلس نواب جدد، وبعدين ييجي رئيس مجلس سابق، ووجود شخصية تستحق أن تلعب هذا الدور في الفصل التشريعي الجديد أمر طبيعي”.
مستقبل وطن وعلي عبد العال
وأكد مصطفى بكري أن “مستقبل وطن” لم يكن عدائيًّا مع “عبدالعال”، والاختلاف أمر طبيعي.
وقال بكري: “أنا أخويا عضو مجلس شيوخ من حزب مستقبل وطن”.
– ليرد أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “مستقبل وطن”: “ما حدث بين الحزب والدكتور علي عبدالعال كان بسبب الاعتراض على مخالفته اللائحة في إدلائه برأيه من فوق المنصة”.
– متابعًا: “علي عبدالعال كان يحتكر الدستورية لنفسه فقط، رغم أنه رجل قانون ودستور”.