اشتعلت أزمة تامر أمين بعد إهانة الصعايدة، ووصلت للبرلمان.
حيث يشهد مجلس النواب خلال جلساتة القادمة التي تبدأ يوم الأحد المقبل، برئاسة المستشار حنفى الجبالى، إلقاء بيانات عاجلة ومطالبات باستدعاء القائمين على الإعلام.
تامر أمين
ومن جانبه طالب النائب أحمد عبدالسلام قورة، بسرعة محاسبة تامر أمين، ووقف برنامجه آخر النهار فوراً، واستدعاء أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
ومساءلتهم حول ما اتخذوه ضد الإعلامى الذي يجهل حقائق وتاريخ الصعيد، الذي يتمتع بتقاليد وعادات راسخة تضرب جذورها في الأرض منذ آلاف السنين، حسب قول النائب.
أكد النائب أنه سوف يتقدم ببيان عاجل في أولى الجلسات القادمة حول ما بدر من الإعلامى من كلام، بعد إهانته للصعيد ورجاله ونسائه، بقوله على الهواء «الريف في الصعيد في ناس بتخلف عشان عيالهم هما اللى بيصرفوا عليهم الولد يوديه ورشة، والبنات يشحنوهم على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات».
وقال: لا يصح أن يقول مثل هذا الكلام العارى من الحقيقة والحقائق التاريخية وما يتصف به الصعيد من عادات وتقاليد تعد شبه مقدسة، لم تتغيرمع اختلاف كافة العصور.
وقال «قورة»: المرأة في حياة الصعيدي مصونة، وهى أشبه بالكنز، عاش طول حياته من أجل حمايتها، ليتجسد شعور الغيرة في أشد صوره على زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته، ليصل حتى لبنات قريته، فكثير ما سمعنا هذه الجملة واصفةً حاله «أصله صعيدي ودمه حامي».
وتساءل النائب: كيف يتجرأ الإعلامى على عائلات الصعيد التي تنتسب إلى أشرف العائلات والقبائل العربية التى تنتسب إلى سلالة «الأشراف» .
بداية الأزمة
كان الإعلامي تامر أمين، إن الأهالي في مناطق الريف والصعيد ينجبون أطفالا لا ليلتحقوا بالتعليم بل لينفق الأبناء على آبائهم، منتقداً الزيادة السكانية.
ذكر «أمين»، أن هناك «نسبة كبيرة في مناطق الريف والصعيد بيخلفوا ولاد وبناب، علشان العيال هم اللى يصرفوا على الأب والأم»، وأضاف أنه في تلك المناطق حين يبلغ الولد سن 6 أو 7، يتم إلقاؤه في ورشة لتعلم حرفه ما، معلقاً أنه يطلع عليه لقب «الواد بليه»، لافتاً على أن «الأسطى آخر الشهر يديله 1000 جنيه يدهم في حجر أبوه».
وتابع: «لو الأب خلف بنت هيغلب؟ هيدخلها المدرسة؟» مجيبا «بالقطع لا»، مضيفاً أنه «في الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات».