أشعل رجل في الأربعينات من عمره النيران في جسده، قائلًا جملته خلي بالك من العيال في محطة وقود بجانب منطقة سكنية واقعة على طريق طنطا – القاهرة الزراعي، وحالت العناية الإلهية دون اشتعاله وحدوث كارثة.
وقع الحادث في محطة وقود متوقفة منذ ما يزيد على شهر بسبب أعمال الصيانة والتطوير؛ وساعد ذلك على عدم امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة، وبالتالي وقوع كارثة.
وبمساعدة العمال في محطة الوقود تم إخماد النيران المشتعلة في جسد الأربعيني، وكشف الشهود أن الواقعة بدأت بمشادة كلامية بين صاحب شركة سياحية يُدعى «هيثم. ع» بالغ من العمر 40 عاما، مقيم بقرية منشأة جنزور، مركز طنطا، وأحد الأشخاص يدعى «وجيه. ع»، مقيم بمنطقة العجيزي، مدينة طنطا، كان متواجدًا مع صاحب المحطة وقت وقوع الحادث.
وأوضحت التحريات أن حدوث خلافات مالية سابقة؛ كانت سببًا في المشادة الكلامية، وأن صاحب شركة السياحة عليه مبلغ مالي قدره 93 ألف جنيه.
وأضاف شهود العيان، أن المشادة الكلامية بلغت ذروتها حينما رفض الدائن أن يُمهل المدين مهلة للسداد، فأوصاه بالأولاد ثم أشعل النيران في جسده عن طريق ولاعة، أخرجها من ملابسه المبللة بالبنزين.
وعلى الفور أسرع عمال المحطة بإطفاء النيران بواسطة طفايات الحريق المتواجدة في المحطة، وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعاينت نيابة ثان طنطا، محطة الوقود، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمحطة، والعمل على تفريغها، لكشف ملابسات الحادث، والتحقيق في الواقعة.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بقيام أحد الأشخاص بمحاولة إشعال النيران في نفسه داخل محطة بنزين بمنطقة قحافة بدائرة قسم ثان طنطا.
وتبين صحة البلاغ وقيام أحد الأشخاص 40 عامًا، مُقيم بمنشأة جنزور بإضرام النيران في نفسه داخل محطة وقود منطقة قحافة، ثان طنطا، وإصابته بحروق في أنحاء متفرقة من الجسم بنسبة 100%، لكن الأهالي تمكنوا من إنقاذه ونقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى طوارئ الجامعة لعلاجه.