تحتفل اليوم الفنانة هناء ثروت، بعيد ميلادها الـ 67 والتى تظهرت فى ادورا ثانوية ولكن برغم من ذلك استطعت ان تحقق نجاحا كبيرا فى السينما.
ولدت في مثل هذا اليوم بالقاهرة عام 1957، ودخلت الفن عن طريق الأدوار الصغيرة، فكانت بدايتها من خلال عملها بالتليفزيون وعلى خشبة المسرح، وقدمت طوال مشوارها الفني 5 أفلام فقط هي: «قصر الهوى، تمضي الأيام، سوزي بائعة الورد، درب اللبانة، البرنس، لا تظلموا النساء».
فضلت هناء ثروت، اعتزال الفن عام 1988، وهي في ريعان شبابها بعد سنوات من زواجها بالفنان محمد العربي، الذي أنجبت منه 3 أبناء هم: «إيمان وغفران ونوران»، وقررت ارتداء الحجاب والبعد عن أي شيء يخص المجال الفني.
وفي أحد حواراتها الصحفية القديمة، قالت هناء ثروت، إنها كافحت من أجل أن تصبح فنانة ووقفت ضد رغبة أهلها وأصدقائها، لإيمانها بأن الفن رسالة سامية، مشيرة إلى أنها كانت تريد أن تصل من خلال الفن إلى الناس بما تؤمن به من قيم ومبادئ، مضيفة: “لكن سرعان ما تحطمت، ووجدت أن الأدوار التي تصل بي إلى النجومية بعيدة عن تلك القيم التي تربيت عليها”، مؤكدة أنها رفضت أدوار الإغراء.
وتابعت هناء ثروت قائلة إنها قررت الاعتزال لأنها لم تكن على استعداد أن تقدم دورا يخجل منه ابنها أو ابنتها، مشيرة إلى أن ارتداء الحجاب ليس غريبا عليها، فقد كانت تفكر فيه منذ زمن ولكن كانت تنقصها الشجاعة، التي تحققت بعد اعتزال الفن، مؤكدة شعورها بالراحة والأمان بعد ارتدائه.
وبعد استقرار هناء ثروت في حياتها الجديدة، أدت فريضة الحج لأكثر من مرة وقامت بإنشاء دار للأيتام تشرف عليها بنفسها وتقوم بتربية ورعاية عدد من الأيتام، كما حفظت القرآن الكريم وحصلت على إجازة بذلك من الأزهر الشريف.