تزايدت المطالبات من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي، بالتحقيق مع الإعلامية الكويتية مي العيدان، بعد وفاة مواطنها الفنان “مشاري البلام”، بفيروس كورونا، أمس الخميس.
مطالبات بالتحقيق مع مي العيدان
وجاء ذلك بعد اتهامها لإحدى الفنانات بأنها السبب في نقل العدوى للراحل “البلام”، فيما شدد نشطاء السوشيال ميديا على ضرورة التحقيق مع العيدان، حول المعلومات التي صرحت بها، للوقوف على ملابسات الموضوع، والتأكد من صحته، حيث أنه قد يتحول إلى جريمة حقيقية في حال ثبوت صحة معلوماتها.
ومن جهته، دعا الإعلامي الكويتي عبدالعزيز اليحيى، إلى استدعاء زميلته مي العيدان للتحقيق، موضحا أنه بعد وفاة “البلام”:” أصبحنا أمام جريمة وجناية “، بحسب قوله. وقال “اليحيى”:” أتمنى استدعاء المذيعة التي لديها معلومات عن ممثلة مصابة بكورونا، نقلت المرض إلى مشاري البلام- الله يرحمه-“، مضيفا:”بعد وفاته أصبحنا أمام جريمة وجناية إذا كانت الممثلة تعلم عن إصابتها بكورونا”. وفي السياق ذاته، اعتبرت إحدى المتابعات: “وليش يخلونهم يمثلون بدون التزام بالشروط الصحية، اللوكيشن مليان من مصورين ومهندسين الصوت والإضاءة والمخرجين غير الممثلين وطبعا ماراح يمثلون وهم لابسين الكمامة، وزارة الإعلام شلون سمحت بهالشي”.
ممثلة نقلت المرض إلى البلام
ورأت متابعة أخرى: “المفترض يتم استدعاء المذيعة مي العيدان اللي عندها معلومات عن الممثلة غدير السبتي اللي نقلت المرض إلى الفنان مشاري البلام رحمه الله.. وفي حال كانت الممثلة عندها علم عن إصابتها فهذي تعتبر جريمة وجناية قانونية كاملة بحق الفنان مشاري”. وكان الفنان الكويتي مشاري البلام، توفي أمس الخميس، وذلك بعد أيام من دخوله العناية المركزة إثر إصابته بفيروس كورونا. يذكر أن الفنان مشاري البلام، توفي عن عمر يناهز الـ48 عامًا، ومتزوج وله خمسة أبناء، وأدى العديد من الأدوار في عشرات الأعمال الدرامية الخليجية.