كشفت وزارة الداخلية في العراق عن جريمة مروعة راح ضحيتها رضيعة تبلغ من العمر 9 أشهر ووالدتها، وذلك بعد أن أقدم الزوج على قتلهما.

خنقا وبالسم

ووفقا لبيان الوزارة عبر حسابها في ”فيسبوك“، فقد ألقت شرطة بابل القبض على أب بعد قتله طفلته الرضيعة وأمها. وأوضح البيان أن ”الأب قام بقتل طفلته ذات التسعة أشهر خنقا، ثم دس السم لزوجته“، مرجعا قيامه بجريمته لـ“أسباب مادية“.

وفي التفاصيل، فإن بلاغا ورد إلى وزارة الداخلية يفيد بوجود جثة سيدة متزوجة، تبلغ من العمر 21 عاما، داخل أحد المستشفيات في الحلة، وسط شبهات بموتها جراء تناول السم.

أسباب مادية

وإثر تحريات أمنية حامت الشكوك حول زوجها، فتم إلقاء القبض عليه. وأقرّ الزوج في التحقيقات بقتله زوجته ورضيعته، حيث قال إنه قام بخنق طفلته الرضيعة ثم دفن جثتها في منطقة زراعية قرب أحد المزارات؛ كونها دون أوراق ثبوتية، وبعدها قام بوضع السم لزوجته في علبة مشروب ”بيبسي“، لإخفاء الجريمة التي علمت زوجته بها، قبل أن تفارق الحياة في المستشفى. وادعى المتهم إقدامه على جريمته بسبب ظروفه المادية.

زيارة البابا

وصل بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، الجمعة، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة تستغرق 4 أيام، معتبرا أنها “واجب نحو أرض عانت الكثير”.

وقال البابا في كلمة للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى بغداد: “أنا سعيد بمعاودة السفر.. الرحلة اليوم معي هي واجب نحو أرض عانت الكثير منذ سنوات. شكرا على مشاركتي هذه الرحلة”.

وشدد البابا فرنسيس على التزامه بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، قائلا: “سألتزم بالإجراءات ولن أتمكن من مصافحتكم”.

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في استقبال البابا في مطار بغداد. وقد نشر العراق آلافا إضافية من أفراد قوات الأمن لحماية البابا خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته.