تجدد تصاعد الأدخنة من موقع حريق مصنع العبور في المتطقة الصناعية، والذي أسفر عن ٢٠ حالة وفاة و٢٤ حالة إصابة.

وواصلت أجهزة الحماية المدنية جهودها لمواجهة الادخنة في محاولة لمنعها والسيطرة عليها مع استمرار عمليات تبريد الحريق.

وكشفت المعاينة أن الحريق وقع في بدروم المصنع حيث كان يحتوي على مواد قابلة للاشتعال ساهمت في اشتعال النيران.

سيطرت قوات الحماية المدنية على النيران التي اندلعت بمصنع ملابس مكون من 4 طوابق بمنطقة إسكان الشباب في العبور، والذي بدأ قرابة الحادية عشر صباح اليوم الخميس.

وتم الدفع بـ10 سيارات إسعاف لإجلاء المصابين، و15 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق.

وأسفر الحادث -حتى الآن- عن مصرع 20 شخصًا جرى نقل 16 منهم إلى مستشفى السلام بالقاهرة، و4 لمستشفى الصحة النفسية بالخانكة، فيما أصيب 24 شخصًا جرى نقل 5 منهم لمستشفى بلبيس بالشرقية و19 لمستشفى السلام بالقاهرة.

وكشف تقرير مبدئي للجثث والمصابين المحولين إلى مستشفى السلام، عن وجود 12 جثمانًا مجهول الهوية بين ضحايا حريق مصنع بالعبور.

وقال أحمد عمران رئيس جهاز مدينة العبور التابع لمحافظة القليوبية، إن مصنع ملابس العبور، الذي أمسكت فيه النيران، يقع على مساحة 2000 متر، مضيفًا أن المصنع ملك “أبوالسعود. أ”، ويتكون من 4 طوابق ويعمل في إنتاج الملابس الجاهزة ويتبع المنطقة الصناعية، تابع بالقول: “هيئة التنمية الصناعية هي المسؤولة عن إعطاء التراخيص لمثل هذا النوع من المصانع، وتشرف على الاشتراطات الخاصة بها”.

وكشفت المعاينة المبدئية لموقع حريق مصنع ملابس العبور، تفاصيل اشتعال النيران بالطابق الأرضي، حيث أكدت المعاينة أن غازات صادرة عن مواد كيماوية، في مخزن المصنع، تسببت في حدوث انفجار، أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا والمصابين.