ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال هل يجوز وضع أكثر من ميت في العين الواحدة.
وقالت الدار عبر فيسبوك، إن الأصل إفراد الميت بالدفن في القبر، وفي حال امتلاء القبور يتم الدفن في قبور أخرى، ولا يدفن أكثر من ميت في القبر الواحد، إلا في حال امتلاء القبور أو تعذر الدفن فيها، فإن ذلك يصير ضرورة تجيز ما هو بخلاف الأصل؛ فيجوز لذلك جمعُ أكثرَ مِن ميت مِن صنفٍ واحد ذكورًا أو إناثًا في قبر واحد، مع مراعاة الفصل بينهم بحاجزٍ ما أمكن.
حكم تعليق صور الميت في المنزل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يسأل صاحبه عن حكم الشرع في تعليقه صور أبيه وأمه المتوفَّيَيْنِ في مدخل شقته؛ تلمسًا للدعاء بالرحمة والمغفرة لهما مِنْ كل مَنْ يراهما عند دخول بيته؛ حيث إن هناك من أخبره بأن ذلك حرام؟ .
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، في إجابته عن السؤال إنه لا بأس بتداولِ الصورِ الفوتوغرافية أو تعليقِها للإنسانِ والحيوان، وليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين.
وأضاف «جمعة» أنه يشترط في هذا الأمر ألا تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ؛ لأنَّ المقصودَ بالتصويرِ المُتَوَعَّدِ عليه في الحديث هو صنعُ التماثيل الكاملة التي تتحقَّق فيها المضاهاةُ لخلق الله تعالى.