وفاء مكي عرفها الجمهور المصري والعربي في أدوار عديدة كان أشهرها دور مهجة في مسلسل ذئاب الجبل أيقونة مسلسلات حقبة التسعينات ولكن جرت في النهر مياه كثير وتبدل حالها ومن أوج الشهرة إلى ظلمات السجن.
وأطلت وفاء مكي في أول ظهور لها بعد خروجها من السجن بتهمة تعذيب فتاتين شقيقتين أتت بهما من محافظة المنوفية للعمل في منزلها قالت: إنها تلقت عددًا من العروض للمشاركة في الأعمال الفنية بعد خروجها من السجن مباشرة.
وأضافت “مكي” خلال لقائها مع الإعلامية بثينة توكل والفنان إدوارد، في برنامج “القاهرة اليوم”، المذاع عبر فضائية “أوربت”، أنها اعتذرت عن المشاركة في الأعمال الفنية بسبب إصابة تعرض لها ابنها، حيث اضطرت للإقامة معه في المستشفى 4 أسابيع متصلة، ما جعلها تعتذر عن تقديم بعض الأعمال الفنية التي عرضت عليها.
https://www.facebook.com/watch/?v=216955550161502
وعن مرحلة سجنها قالت: “لا أشعر بأنني مرت بأزمة من الأصل، ولكل جواد كبوة، ومش الأزمة اللي هي الصعبة، أنا بسميها حاجات -Funny- مضحكة، لو حطوا الأزمة دي في كفة وحطوا صحتي في كفة، أنا أقول صحتي الحمد لله، الأنبياء دخلوا السجن واتحبسوا، وبالنسبة لي لما تيجي في صحتي كده تبقى أحسن”.
أوضحت مكي أنها عملت في بطولات كثيرة، وقدمت العديد من الأدوار الكبيرة، مشيرة إلى أنها تفكر في العودة للفن بصورة تدريجية.
وكانت وفاء مكي قضت 10 سنوات من الحبس في سجن النساء، بسبب اتهامها في قضية تعذيب خادمتيها بصورة وحشية، والسجن سنة لكل من والدتها ليلى الفار والفنان أحمد البرعي وابن خالتها سيد الفار وطليقها أيمن الغزالي، وإلزامهم جميعًا بالتعويض المدني للمجني عليهما الخادمتين مروة وهنادي فكري عبد المجيد، وذلك بعد تعذيب الخادمتين واحتجازهما.
بعد قضائها مدة العقوبة، خرجت وفاء مكي من السجن، وأدلت بتصريحات صحفية مفادها أنها لن تطالب بفتح ملف القضية مرة أخرى، لكنها أكدت أن حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، هو من تسبب في تلفيق تلك القضية لها بإيعاز من بعض الشخصيات رفضت ذكرها، وقالت وقتها إنها تشعر بعودة حقها عندما قدم العادلي للمحاكمة في عدة اتهامات عقب ثورة يناير.