وُلد الفنان الكبير سامي سرحان واسمه الحقيقي أمين سامي الحسيني سرحان في شهر ديسمبر عام 1930 في القاهرة. وهو الشقيق الأصغر لكلا من الفنانين صلاح سرحان وشكري سرحان.
سامي سرحان
كان المخرج الكبير حسن الصيفي هو أول من اكتشف سامي سرحان كممثل وقدمه في أول أعماله؛ فيلم “الحقيبة السوداء” عام 1962 بطولة شكري سرحان واستيفان روستي. لتتوالي بعد ذلك أعمال ومشاركات سامي سرحان؛ والتي لم ينل في أي منها دور البطولة.
من أهم الأعمال التي شارك فيها سامي سرحان؛ أفلام: صاحب الجلالة عام 1963، المدير الفني عام 1965، والحرام عام 1965، وشياطين الليل عام 1966، ورمضان فوق البركان عام 1985، والصبر في الملاحات عام 1986، وولاد الإيه عام 1989، والنوم في العسل وأبو الدهب والجنتل عام 1996، واضحك الصورة تطلع حلوة عام 1998، وعبود علي الحدود والواد محروس بتاع الوزير عام 1999، وسوق المتعة وليه خلتني أحبك والناظر عام 2000، والساحر وجالا جالا وجواز بقرار جمهوري وابن عز وأفريكانو عام 2001، وميدو مشاكل والتجربة الدنماركية عام 2003، وفول الصين العظيم عام 2004 وهو آخر عمل شارك فيه الفنان الراحل.
ومسلسلات: القط الأسود عام 1964، وعلي هامش السيرة عام 1978، ومحمد رسول الله عام 1980، ولا إله إلا الله وعلي الزيبق عام 1985، وعمو فؤاد ضرب التليفون عام 1990، وبوابة المتولي عام 1994، والأبطال عام 1996.
https://youtu.be/fpyqX90gVic
ومسرحيات: العمدة الفصيح عام 1971، وهالة حبيبتي وهات وخد عام 1985، والبراشوت عام 1991، والواد الجن عام 1993، وفيما يبدو سرقوا عبدو عام 1995.
عشر سنوات سجن
في بداية شبابه قام سامي بمشاركة اثنان من أصدقائه؛ باقتحام مقهي شهير بوسط البلد؛ واشتركوا في جريمة قتل، وتم تقديمه للمحاكمة والتي قضت عليه بالسجن المؤبد عقابا له. وفي أحد احتفالات ثورة 1952 وأثناء تكريم شقيقه الأوسط “شكري سرحان” عن دوره في فيلم “رد قلبي” طلب شكري من الرئيس عبد الناصر الافراج عن شقيقه الصغير؛ فقبل عبد الناصر التماسا وأصدر قرارا جمهوريا بالإفراج عنه بعد أن قضي سامي 10 سنوات خلف الأسوار.
https://youtu.be/96IMZ32Jc5U
الحياة الشخصية لسامي سرحان
تزوج سامي سرحان مرة واحدة في حياته؛ من خارج الوسط الفني؛ ولديه ابن واحد “أسامة”.
وفاته
في شهر فبراير عام 2005 يرحل سامي سرحان إلي بارئه؛ عن عمر ناهز ال 74 عاما.
شقيقه شكري سرحان
هو من أعظم ممثلي السينما العربية في القرن العشرين، من مواليد محافظة الشرقية، وهو شقيق كلاً من صلاح سرحان وسامي سرحان. وكانت أول أعماله السينمائية هو فيلم “لهاليبو” مع الفنانة الراحلة نعيمة عاكف والذي أخرجه حسين فوزي عام 1949، ثم اختاره المخرج العالمي يوسف شاهين لفيلمه “ابن النيل” عام 1951 م والذي كان الانطلاقة الحقيقية لنجوميته، ثم توالت عليه أدوار البطولة في أعمال “درب المهابيل”، “شباب امرأة”، “الطريق المسدود”، وغيرها من الأعمال.
وكان يلقب بذلك الوقت بفتى الشاشة. وكرم من الرئيس المصري جمال عبد الناصر بوسام الدولة، وحاز على العديد من الجوائز، وكذلك أبرز الجوائز التي حصل عليها في أفلامه السينمائية الشهيرة في فيلم “ليلة القبض على فاطمة” مع فاتن حمامة عام 1984 للمخرج الراحل هنري بركات، والتي حاز من خلاله على جائزة أفضل ممثل، وله العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، وأما رصيده السينمائي فهو 150 فيلما سينمائيا ابتداء من “لهاليبو” عام 1949، وانتهاء بـ”الجبلاوي” 1991.
اعتكف في آخر أيامه على قراءة القرآن الكريم، حتى عرف بعشقه للقرآن ولقب ب«عاشق القران الكريم».
جائزة أفضل ممثل ثماني مرات على الأقل عن أفلامه الشهيرة: شباب امرأة، اللص والكلاب، الزوجة الثانية، النداهة، وليلة القبض على فاطمة وغيرها، وأفضل ممثل من المهرجان الآسيوي الأفريقي عن دوره في فيلم «قيس وليلى» 1960 لكن التكريم الأهم والذي رد له الاعتبار بعد خمس سنوات من اعتزاله التمثيل وابتعاده شبه التام عن الأضواء منذ العام 1991 وحتى رحيله في 19 مارس عام 1997 كان تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي له عن مجمل مشواره في سياق مئوية السينما المصرية واختيار النقاد له كأفضل ممثل، حيث اختير كأفضل ممثل في القرن العشرين باعتباره صاحب أعلى رصيد من قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما العربية بعدد 15 فيلما بين بطولة مطلقة وجماعية، مع الفنانة فاتن حمامة كأفضل ممثلة للقرن العشرين للسبب نفسه وذلك من النقاد في مهرجان مئوية السنما العربية.
صلاح سرحان
وصلاح سرحان من 2 نوفمبر 1923 – 21 أبريل 1964 كان ممثل مسرحي مصري. كان الشقيق الأكبر لكل من شكري سرحان، وسامي سرحان. اشتهر في المسرح في فترة الأربعينات والخمسينات.
يعتبر واحد من أعظم الاصوات الإذاعية والمسرحية. ممثل عبقرى لم يحظ بالشهرة التي يستحقها، لكن بالنسبة لعشاق الإذاعة والمسرح، واحد من عباقرة الأصوات الاذاعية كما شارك في بعض الافلام السينمائية ومن اشهرها دوره في “الشموع السوداء”.