لماذا تمسكت وداد حمدي بأدوار الخادمة في السينما المصرية.. وفيديو نادر قبل مقتلها

السلايدر, فن , Comments Disabled

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الشهيرة وداد حمدي، التي قدمت للسينما المصرية حوالي 700 فيلم، لم تعرف فيها طعم البطولة المطلقة، لكنها كانت الوجبة الخفيفة والوجه الأكثر طلبا وألفة للجمهور.

قالت وداد حمدي في لقاء نادر مع الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود، إنها قدمت أول أفلامها في السينما مع الفنانة صباح وزكي رستم عام 1945، وهو فيلم “هذا جناه أبي”، وشاهدتها المنتجة الشهيرة آسيا وأعجبت بها، وحصلت على أجر 5 جنيه يوميا، و40 جنيه كأجر كامل على الفيلم.

ذاع صيت وداد حمدي في هذه الآونة، وكان الطلب متوافرا للمشاركة في جميع الأعمال السينمائية في دور الخادمة خفيفة الظل، وأوضحت في حوارها إنها لم تكن تشعر بالضيق بتقديم هذه الأدوار مؤكدة على أنها لم تكن تفرق بين أدوار  الخادمة أو سيدة مجتمع.

https://youtu.be/dxQUctzM3C4

وأشارت وداد حمدي إلى أن الأمر تطور وأصبح كتاب السيناريو يكتبون اسمها على أي دور خادمة في أعمالهم، وتطور الأمر وأصبحت تحب القيام بأعمال التنظيف في منزلها بمفردها وتفريغ الطاقة التمثيلية التي تكونت بداخلها في أدوارها في الحقيقة.

قصة مقتل وداد حمدي

وتعود قصة مقتل “وداد” التي وقعت في 26 مارس من عام 1994، حين استيقظ الوسط الفني بأكمله على خبر وفاتها في منزلها، وذلك بعد أن سدد لها القاتل 35 طعنة، وبالرغم من كبر سنها وأنها كانت على مشارف الـ 70، إلا أنها قاومت القاتل في البداية، وأمسكت برأسه لتمسك في يدها خيطا قاد للكشف عن القاتل وهى شعرة من رأسه.

لم تعلم الفنانة الراحلة أنها أعطت للريجيسير موعدا لقتلها حيث خدعها بعرض دور في أحد الأعمال الجديدة آنذاك فرحبت به، وهرع هو لشراء أدوات الجريمة، “قفازان وسكينتان كبيرتان” وذهب متوجهًا للعقار رقم 38 بشارع رمسيس حيث تسكن وداد ببناية فينوس، وكانت الأخيرة باستقباله بعصير بارد وسألته عن دورها في المسلسل، فاختلق لها قصة وهمية وأنه في انتظار المنتج والمخرج لتوقيع العقود، وطلب منها دخول الحمام وبعد لحظات فوجئت به يشهر السكين في وجهها.

توسلات كثيرة أطلقتها وداد حمدي لقاتلها ليتركها وشأنها ويأخذ كل أموالها وساعة يدها، إلا أنه رفض وعزم على قتلها وسرقتها وبالفعل سدد لها الطعنات ودخل غرفتها فلم يجد إلا 270 جنيهًا وعلبة مجوهرات فارغة، فأخذ ما أخذ وسحب جثتها لغرفة النوم ووضعها على السرير وأخفى معالم جريمته وهرول إلى الشارع يتابع التحقيقات من بعيد.

48 ساعة ظلت التحقيقات ولم تتوقف حتى قادت خصلة الشعر إلى القاتل، وبتوجيه الاتهام إليه اعترف أنه لجأ لذلك لسد ديون كانت عليه وأنه كان يفكر في سرقة أكثر من فنان ومنهم الفنان أحمد زكي والفنانة يسرا وبعد قرابة 4 سنوات من التحقيقات والمحاكمات صدر حكم بإعدامه.


بحث

ADS

تابعنا

ADS