دافع ياسر جمال، ابن السيدة «سمرة الراوي» أشهر ناجية من حادث قطاري سوهاج، الجمعة الماضية، عن نفسه من تهمة عقوق والدته.
وقال في أول تعليق له على ما قالته أمه عقب استخراجها من تحت أنقاض إحدى عربات القطار المنكوب، عن قيامه بطردها من المنزل وأنها كانت متجهة إلى القاهرة للعيش بجوار السيدة زينب، «هذا غير صحيح وأنا مشفتش أمي من أسبوع وهي تركتني وراحت عند أختها في قرى الشرق في نجع حمادي».
وأكد في تصريحات صحفية «أمي بتدعي على افتراء وكذب أنا إللى جبتها بعد وفاة زوجها الثاني للعيش معي علشان هي أمي رغم تركها لنا صغارا بعد وفاة والدي اللى هو زوجها الأول».
وأضاف «ياسر»، الذي يسكن في منطقة الساحل في مدينة نجع حمادي، «بعد ما آتت معي وقبلت العيش معي بجوار بناتها وقولت لها أنا على باب الله اللى هيرزقني به ربنا هديهولك بس اديني حق علبة السجائر، واستمرينا على هذا الحال فترة طويلة، من أسبوع طلبت مني أن تذهب إلى شقيقتها للاطمئنان عليها فسمحت لها».
وأشار إلى أنه بعد وصولها إلى شقيقتها، أخبرتني أنها ستمكث عدة أيام عندها، وفوجئت بعد أسبوع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بوقوع حادث قطاري سوهاج وهي من ضمن الناجين، وخلال بث مباشر تتهمني فيه إني طردتها وهذا لم يحدث على الإطلاق بل أنا من طلبت منها العيش معي».
وتسائل الابن «ليه أمي عملت كده وخلتني حتى البيت سيبته خوفا من الشرطة أن تضبطني بتهمة إعاقة الوالدين، ورغم ذلك أنا مسامحها وعايز اجيبها تعيش معايا تاني.. هل لو روحت لها سوهاج في دار المسنين سوف تأتي معي؟».
كانت سمرة الراوي التي تبلغ من العمر 58 عاما، الناجية الشهيرة من حادث قطاري سوهاج، تم نقلها إلى مستشفى طهطا العام لتتلقى الإسعافات الأولية وعلاجها، واتهمت ابنها بطردها من المنزل يوم الحادث.
وأمس السبت وبعد يوم واحد من الحادث تم نقلها إلى دار رعاية مسنين في سوهاج، كما منحها حزب مستقبل وطن، سكنا لها نظرا لظروفها الصعبة والعيش في منزل 11 مترا في منطقة الساحل في نجع حمادي.