كشف شهود عيان في واقعة الطفلة ريمانس ضحية الاغتصاب والقتل بمحافظة الدقهلية عن حقيقة ماحدث.
وأكد شهود العيان أن الطفلة خرجت من منزلها لشراء الخبر لأسرتها من أحد مخابز المدينة القريبة من منزلها، حيث شاهدها المتهم فاستدرجها لمنزله بحجة أن أمها تنتظرها هناك، وحاول الاعتداء عليها، إلا أن الطفلة صرخت، وخشية افتضاح أمره قام بطعنها 3 طعنات نافذة تسببت في وفاتها .
وبدأ الطبيب الشرعى تنفيذا لأمر النيابة العامة في الدقهلية، مساء الأربعاء، تشريح جثة الطفلة «ريماس محمد جلال عبدالرازق، 6 سنوات، والتي تم خطفها وقتلها بمدينة دكرنس .
وكان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دكرنس، يُفيد بالعثور على جثة طفلة عمرها 6 سنوات، في بإحدى العمارات خلف منطفة الإسعاف بدكرنس، وتجمع الأهالي حول المنزل الذي عثروا فيه على الطفلة في محاولة للفتك بالمتهم بقتلها
انتقل مدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائى إلى مكان الواقعة، وباقتحام منزل المتهم تبين وجود جثة طفلة تُدعى، ريماس محمد جلال عبدالرازق، 6 سنوات، والدها سائق توك توك وليس لديه أي خلافات بأحد وبمناظرة الجثة تبين وجود ثلاث طعنات بجسد الطفلة وذلك اثناء وجودها بمنزل، حداد، وبالقبض على المتهم تبين وجود دماء على ملابسة وعلى سكينة مطبخ بجوار الجثة .
وتجمهر المئات من أهالى مدينة دكرنس حول المنزل في محاولة للفتك بالمتهم رافضين القبض عليه من قبل الشرطة ومطالبين بالقصاص منه بالقتل وحاول الأهالى اقتحام المنزل بينما فرضت قوات الأمن كردون أمنى وأطلقت الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الأهالى.
تمكنت الشرطة من تخليص المتهم والقبض عليه ونقله من خلال قوة من الأمن المركزى إلى مركز شرطة دكرنس ، ثم تم وضع جثة الطفلة في كيس ونقلها إلى مشرحة مستشفى دكرنس.
وتحولت جنازة الطفلة ريماس صباح اليوم إلى جنازة شعبية كبيرة.