تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يقبل الله توبة الزاني؟ وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده أيا كان الذنب الذى اقترفوه، فهو الغفور الرحيم، ومهما بلغت الذنوب فإن الله يغفرها جميعا، بشرط عدم العودة نهائيا لهذه المعصية مع القيام ببعض الأعمال الصالحة.
وأضاف أمين الفتوى، أن الله سبحانه وتعالى تحدث عن صفات عباد الرحمن فى سورة الفرقان، وقال: “والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا * إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما”.
وأشار شلبى، إلى أن الله أوضح أن عباد الرحمن هم من لا يشركون به شيئا ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل شيئا من هذه المعاصي يضاعف له العذاب يوم القيامة، ولكن استثنى سبحانه التائبين بل قال إنه سيبدل سيئاتهم التى اقترفوها حسنات من فضله ورحمته.