قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير ورئيس البعثة المصرية للتنقيب عن الآثار في منطقة هابو، إنه عثر على المدينة المفقودة تحت الرمال، والتي كانت تُسمى “صعود آتون”، بالصدفة البحتة؛ لأنه كان يبحث عن المعابد، فإذا به يجد هذه المدينة المفقودة، وسُميت بهذا الاسم لأن علماء الآثار لم يستطيعوا أن يجدوها على الإطلاق، وكانت مفقودة بالنسبة لهم.
وأضاف حواس، خلال جولته بالمدينة، اليوم السبت: يعود تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأضاف حواس: عثرنا في هذه المدينة على مخزن يعد كنزًا من الآثار، به تماثيل للملكة تي وتماثيل للإله بس والإله حتحور وتاؤور إلهة الولادة، وكذلك أحجار كريمة وأحجار نصف كريمة، وسمكة كاملة مطعمة بالذهب، والسنانير التي كانوا يصطادون بها، وكذلك أوانٍ فخارية من أجمل ما يكون، وبعضها مرسوم عليه غزال ولحوم.. وغيرهما، كما عثرنا على مجموعة ضخمة من خواتم ذهبية لأمنحتب الثالث.