عاش الأمير فيليب الراحل مع الملكة إليزابيث الثانية منذ أكثر من 70 عاما وحتى قبل توليها العرش، إلا أن الأمير فيليب لم يحظ بلقب الملك.
ورحل الأمير فيليب (99 عاما) عن عالمنا، الجمعة، في قلعة ويندسور في مقاطعة باركشير، جنوب شرقي إنجلترا، إحدى أماكن الإقامة الرسمية للعائلة الحاكمة ببريطانيا.
وتزوج دوق إدنبره من الملكة إليزابيث الثانية قبل 5 سنوات من توليها العرش (عام 1947)، عندما كانت ولية للعهد، إبان حكم والدها الراحل، الملك جورج السادس.
وفي النظام الملكي البريطاني، ثمة قانون يتيح للمرأة التي تتزوج الملك أو ولي العهد أن تحصل على لقب ملكة عندما يتولى زوجها العرش.
لكن الرجال الذين يتزوجون الملكة لا يحصلون على لقب الملك، ويعتبر “الأمير القرين” فقط.
ويحصل الرجال على لقب الملك في حالة واحدة وهي الوراثة.
وكان الأمير فيليب عندما تزوج الملكة أميرا سابقا على كل من اليونان والدنمارك، ولم يكن موضوعا في قائمة من سيتولون العرش البريطاني.
واستغرق الأمر 5 سنوات حتى نال فيليب لقب الأمير، أي في عام 1957، إذ كان منذ زواجه بالملكة يحمل لقب دوق إدنبره فقط.
والغريب في الأمر، أن ابنه الأمير تشارلز مرشح لنيل لقب ملك بريطانيا.
وأطلقت القوات المسلحة، متضمنة وحدات مدفعية في لندن وإدنبره وكارديف وبلفاست وجبل طارق، إضافة إلى بعض السفن الحربية، طلقاتها في تمام الساعة 12 ظهرا (11:00 بتوقيت جرينتش) تكريما للأمير الراحل.
ونعى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث، معلنا الحداد في البلاد.