أحالت النيابة العامة بشمال الجيزة ممرضة إلى محكمة الجنايات في اتهامها بقتل زوجها خنقا حتى الموت حيث قيدت يديه أثناء ممارستهما العلاقة الحميمية ولفت “إيشارب” حول رقبته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي حول الصفة التشريحية للمجني عليه والذي تضمن وجود كدمات في الوجه والعين وآثار اختناق حول الرقبة وأن الوفاة نتجت عن إسفكسيا الخنق وهو ما يتصور حدوثه مع اعترافات المتهمة.
وتضمنت التحقيقات اعترافات المتهمة أمام جهات التحقيق حيث قالت: “جوزي بتاع ستات وبيخونني ومش بيحترمني كزوجة في حياته، كل يوم بيسهر برة لحد الفجر وفي أحيان كتيرة بيبات بره البيت”. وأكدت أنه كان يتهمها بسوء سلوكها، وأنها كانت تشعر أنه يرتبط بسيدة أخرى، مما دفعها لاتخاذ قرار بقتله.
وأضافت أن زوجها اعتاد خلال ممارسة العلاقة الزوجية معها، ربطه بحبل ونتيجة للخلافات المتكررة بينهما، قررت إنهاء حياته، خاصة أنه قبل ارتكابها الجريمة، كان قد نشبت بينهما مشاجرة، فانتهزت الفرصة ووثقته، ثم خنقته بإيشارب خاص بها، حتى تأكدت من وفاته، ثم فكت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نامت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفرت هاربة.
وذكرت المتهمة أنها قبل زواجها من المجني عليه، كانت متزوجة مرتين سابقتين، ولديها أبناء من زوجيها السابقين، كما أنجبت طفلا من المجني عليه، مشيرة إلى أن من بين الخلافات التي أدت إلى اتخاذها قرارا بقتله، هو عدم إنفاقه عليها، حيث كان يعمل بإحدى الشركات، وترك العمل منذ فترة، وأنها كانت تنفق عليه.
وتبين من التحريات أن المتهمة خنقت زوجها أثناء ممارسة الألعاب الجنسية المستوحاة من الأفلام الإباحية الأجنبية.