أجرى الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف أمس عملية جراحية استأصل إصبعين من أصابع القدم نتيجة مشكلة بهما بسبب مرض السكري.
عانى الدكتور مبروك من مرض السكر منذ سنوات ويتابع حالة مستوى السكر بانتظام مع أطبائه، إلا أن حالة السكر لدية أثرت على قدمه ونصحه أحد الأطباء بضرورة إجراء جراحة استئصال إصبعين من قدمه وبالفعل أجريت له الجراحة بالأمس في إحدى المستشفيات بمصر الجديدة، وغادر عطية أمس المستشفى بعد الجراحة متوجها لبيته لاستكمال باقي إجراءات العلاج.
كانت حالة من الحزن الشديد، سادت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، خضوعه لعملية جراحية قد تتسبب في قطع «بتر» أصبعه.
وطالب مبروك عطية، من متابعيه ومحبيه الدعاء له بالشفاء، خلال منشور على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «صلاة الفجر أثابكم الله، وأسألكم الدعاء بالشفاء لى ، ولمرضى المسلمين».
فيما كشفت مصادر طبية عن استقرار الحالة الصحية للداعية الدكتور مبروك عطية، الذي يخضع لعملية جراحية في قدمه لعلاج الإصبع السكري، مؤكدين أنه بحالة جيدة، وسيخرج من المستشفى بعد إجراء العملية بنجاح اليوم، والحصول على فترة راحة، يستطيع بعدها الحركة والعمل.
جدير بالذكر أن الداعية مبروك عطية ظهر في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أمس السبت، الموافق 10 أبريل، وأعلن فيه عطية حالته الصحية قائلا: «بكره عندي عملية في رجلي عشان الصابع السكري، خلاص فشل معاه العلاج، والدكاترة بين يكحتوه وبين يقطعوه، لغاية دلوقتي محدش قرر، ولكني في نعمة كبيرة اسمها الرضا، بسأل الناس الدعاء إنها تعدي على خير في أحد المستشفيات، وربنا يتممها بالنجاح».
وقام محبو الداعية الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، بالدعاء له متمين الشفاء العاجل له.