أصدرت نيابة الخانكة قرارا جديدا في واقعة قيام شاب بالخانكة بقتل والده مدعيا أنه تخلص من المسيخ الدجال حيث تقرر إيداع المتهم «عبدالله.م»، مصحة نفسية بعد ورود تقرير مستشفى العباسية للصحة النفسية الذي أكد أن المتهم يعانى من انفصام فى الشخصية أدى إلى عدم إدراكه لما يفعله، مما أدى إلى ارتكابه للواقعة وهو غير مدرك.
وفي التفاصيل تلقي اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية إخطارًا من الرائد محمد الرفاعي رئيس مباحث قسم الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بمقتل «م. ع»، 60 عامًا بالمعاش.
انتقل العميد حمدى محمد مأمور قسم الخانكة، وتبين أن وراء ارتكاب تلك الواقعة نجل المجني عليه ويدعى «عبد الله. م» 30 عاماً، يعاني من مرض نفسي، وقام بذبح والده من الرقبة، وبعد ذلك أصيب بحالة هياج محاولًا قتل نفسه، حتى أمسك به الأهالي، وتم تسليمه لرجال الشرطة، وحرر عن ذلك المحضر رقم 281 لسنة 2021 إدارى قسم شرطة الخانكة
أحيل المتهم للنيابة العام التي تولت التحقيق معه وأمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب مناظرة الطب الشرعي وطلب تحريات المباحث وحبس المتهم علي ذمة التحقيقات وتوقيع الكشف الطبي النفسي عليه لبيان مدى سلامة قواه العقلية.
وكشفت التحقيقات قيام المتهم نجل المجنى عليه بارتكاب الواقعة في الساعة الثالثة فجراً واستل سكينا من المطبخ وذبح والده وحاول التخلص من حياته وتم إنقاذه فى اللحظات الأخيرة.
وأضافت التحقيقات أن المتهم يعيش مع والده منذ سنوات بصحبة شقيقه الآخر كما أن لديه مكتبة فى حجرته، وأن أحواله تغيرت منذ شهر تقريبا وأصبح يدعي أن والده هو المسيخ الدجال وكان يردد كلمات غير مفهومة.
أكد شقيق المتهم الأكبر في أقواله خلال التحقيقات أن المتهم يعانى من مرض نفسي وأن ماحدث كان تحت تأثير مرضه النفسي مشيرا إلى أنه فوجئ بالجريمة لافتا إلى أن شقيقه 30 عاماً تبدلت أحواله منذ شهر وأصبح يدعي أن أباه هو المسيخ الدجال ويقول كلمات غير مفهومة، حتى جاء وقت ارتكاب جريمته بذبح والدهما المسن ذى الـ60 عاماً
وأمام النيابة لم تختلف أقوال المتهم عن شقيقه الأكبر قائلا «قتلت المسيخ الدجال» مشيرا إلى أن أباه كان يمثل أمامه الدجال كلما رآه، وأضاف المتهم أنه عقب طعن والده وذبحه جلس في حجرته ماسكا السكين ولم يخرج منها حتى حضرت الأجهزة الأمنية التي ألقت القبض عليه.