تساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن حقيقة غلق المساجد والكنائس في المحافظات الأعلى إصابة، بحسب إحصائيات وزارة الصحة تزامنا مع إعلان الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، دخول مصر رسميًا في الموجة الثالثة لتفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
ووفقا لتقرير صحفي كانت وزارة الصحة، قد أعلنت أن محافظات «كفرالشيخ، سوهاج، بورسعيد، بني سويف، الشرقية، أسيوط، قنا»، هي الأعلى إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بين محافظات الجمهورية.
الأوقاف توضح موقف المساجد في رمضان 2021
من جهتها، أكدت وزارة الأوقاف، أنه لا يوجد قرار بغلق المساجد خلال تلك الفترة، وأنها تشدد على المواطنين اتباع الاجراءات الاحترازية من أجل جعل بيوت الله مفتوحة.
وقال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، إن إجراءات وزارة الأوقاف في رمضان ستشمل المساجد كافة، بما فيها المحافظات السبع التي أعلنت وزارة الصحة أنّها تشهد انتشارا لإصابات كورونا، مؤكدا أنّ الوزارة لن تتهاون في أي مخالفة للضوابط التي جرى وضعها منعا لانتشار عدوى فيروس كورونا.
الكنيسة: صلوات الأعياد دون حضور شعبي
فيما نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رسميا، اليوم، اتخاذها قرارا بإغلاق الكنائس في تلك المحافظات، إلا أنه بناءً على السلطات الممنوحة لمطارنة وأساقفة الإيبارشيات من قبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فلهم الحق في اتخاذ القرارات المناسبة لهم في ضوء الوضع الوبائي بكل منطقة حفاظًا على سلامة المواطنين، بحسب ما أوضحت الكنيسة.
وبالنسبة لتلك المحافظات التي تشهد أعلى معدل في الإصابات، فقد اتخذ مطارنة وأساقفة الإيبارشيات الواقعة فيها قرارات باتباع الإجراءات الاحترازية والسماح بإقامة القداسات خلال تلك الفترة، بالحجز المسبق بما لا يزيد على 25% من مساحة الكنيسة، فيما تقرر أن تقام قداسات الاحتفالات بأعياد «أسبوع الآلام» والذي يشمل أحد السعف وخميس العهد والجمعة العظيمة وسبت النور، فضلا عن عيد القيامة المجيد، دون حضور شعبي، وقصر الصلوات داخل الكنائس في تلك الفترة على الكهنة والشمامسة فقط.