كشف مسؤولو اتحاد الكرة ، أسباب الغاء اجتماع اليوم الخميس برئيسىّ الأهلي والزمالك قبل مباراة القمة بين الفريقين والمحدد لها يوم الأحد المقبل باستاد القاهرة الدولى.
وقال مسؤولو اتحاد الكرة، أن الأهلي لم يرد على خطاب اتحاد الكرة بشأن الاجتماع الذى قرره اتحاد الكرة اليوم، وأضاف مسؤولو الجبلاية أن اللواء عماد عبد العزيز رئيس نادى الزمالك وافق على حضور الاجتماع في البداية، ولكن عاد واعتذر عن الحضور لظروف خاصة، ما أدى لالغاء الاجتماع.
وأوضح مسؤولو الجبلاية أن الجلسة كان الهدف منها العمل على تهدئة الأجواء قبل مباراة القمة حتى تخرج المباراة لبر الأمان، مع مناقشة أزمة العقوبات التى تم توقيعها على لاعبى الزمالك مواليد 99 وعلى رأسهم إمام عاشور بعد تظلم الناديين عليها حيث يرى الزمالك أنها مبالغ فيها، بينما يرى الأهلى أنه يجب تغليظها لإنهاء حالة الانفلات الأخلاقى.
فى السياق ذاته، كشف مسؤولو اتحاد الكرة أن لجنة الحكام حصرت المنافسة بين الحكام لإدارة مباراتىّ القمة بين محمود البنّا ومحمد عادل .
وأوضح مسؤولو اتحاد الكرة أن الحكم محمد عادل تعافي من فيروس كورونا وأصبح جاهزا لادارة المباريات ، وسيدير البنّا مباراة القمة الأولى يوم الأحد المقبل، ومحمد عادل سيظهر فى مباراة القمة الثانية يوم 10 مايو المقبل ، ويبقى الحكم أمين عمر بديلا جاهزا لأى منهما.
وأصدر اتحاد الكرة بيانًا رسميًا أكد فيه موقفه والتمسك بحكام مصريين لمباراتىّ القمة المقبلتين بين الأهلى والزمالك بالدورى.
وجاء نص البيان كالتالى: “يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم مجددًا على ثقته الكبيرة في التحكيم المصري وحكامه الذين يعدون الأفضل على مستوى القارة الأفريقية، وهو الأمر الذي يستند إليه الاتحاد المصري في إدارته لمسابقاته المحلية، مما يجعل الحكم المصري هو الخيار الأفضل لإدارة لقاء القمة المقبل ضمن مسابقة الدوري الممتاز.
ويؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أنه رغم احترامه لرؤية عناصر المسابقة كل، إلا أن التوقيت الحالي يعد الأنسب في العودة مرة أخرى لإسناد مهمة إدارة مباراة القمة إلى الحكام المصريين الذين يلقون دائمًا كل التقدير في المسابقات الأفريقية التي يتواجدون في مبارياتها ببطولاتها المختلفة بشكل دائم وإيجابي وبفاعلية.
ويأمل الاتحاد المصري أن يجد حكامه الأكفاء التشجيع الملائم من كل الأطراف لما في ذلك من ارتقاء باللعبة.
وإن الاتحاد المصري لكرة القدم وهو يؤكد على هذه المعاني فإنه يضع نصب عينيه في الوقت نفسه مصالح أطراف المسابقة كافة ومصلحة المسابقة ذاتها ومدى تأثيرها على الكرة المصرية بشكل عام، وسعيًا نحو وضعها في مكانتها الملائمة على مستوى العالم وهي تحتفل هذا العام بمرور مائة سنة على انطلاقتها ، الأمر الذي يجعلها في مصاف متقدمة ومحط أنظار دول عديدة.
وإن كل هذه المعاني الإيجابية تجعل الاتحاد المصري على ثقة بدعم كل الأطراف على كل مستوياتها لهذا التوجه الذي آن الآوان للتمسك به.