دخلت الجزائر على خط الأحداث في تشاد وقالت إنها تتابع باهتمام كبير الأحداث الأخيرة في تشاد إثر مقتل رئيسها إدريس ديبي متأثرا بإصابات أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية بأن “الجزائر تدعو كل أبناء تشاد إلى التحلي بروح المسؤولية وانتهاج الحوار الذي يسمح لهم بتخطي هذه المحنة والحفاظ على السلم والاستقرار في البلاد”.
وأكدت الجزائر تمسكها الصارم بالمبدأ الأساسي للاتحاد الإفريقي المتعلق برفض التغييرات المنافية للدستور”.
صورة جثة ديبي
نشرت وسائل إعلام صورة مروعة تظهر جثة الرئيس التشادي إدريس ديبي، بينت اختراق طلقة لظهره تسببت فى ظهور عظامه.
وحسب الصورة التى نشرتها شبكة “سكاي نيوز” تظهر الإصابة التي تعرض لها الرئيس التشادي، إدريس ديبي، وأودت بحياته، عن عمر يناهز 68 عاما، بحسب ما أعلن جيش بلاده، الثلاثاء، وسط جدل حول ملابسات ما وقع.
الصورة التي جرى حجب جزء منها، بسبب طبيعتها المروعة، تظهر بوضوح إصابة رئيس تشاد الراحل، بطلقة في الظهر، إلى أن صار العظم واضحا من خلال ثقب واسع.
ولم يظهر وجه الرئيس التشادي في الصورة لأنها التقطت من جهة الظهر، فيما بدت المنصة التي وضع عليها الجثمان، وهي مضرجة بالدماء بطريقة تشبه لحد كبير عملية اغتيال العقيد الليبي السابق معمر القذافى.
السودان
اجتمع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السودانى، الفريق أول محمد حمدان دقلو بمكتبه فى العاصمة الخرطوم أمس، مع رئيس بعثة “يونيتامس” فولكر بيرتس، بحضور السفير عمر الشيخ رئيس اللجنة الوطنية للتنسيق مع البعثة.
تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في دولة تشاد، إثر وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي، وتداعيات المعارك التي تدور بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، ومدى تأثيرها على الاستقرار في السودان والمنطقة، وأكد الجانبان على أهمية التهدئة حفاظاً على استقرار تشاد
وكانت وزارة الخارجية السودانية، أعلنت أمس أن الخرطوم تتابع “بقلق بالغ”، تطورات الأحداث الجارية في تشاد، بعد وفاة رئيسها إدريس ديبي، داعية كل الأطراف للتهدئة ووقف الاقتتال.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان، نتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في تشاد وندعو كافة الأطراف للتهدئة ووقف الاقتتال بما يضمن أمن واستقرار تشاد”.
بيان الجيش التشادي
وأعلن الجيش التشادي أمس الثلاثاء أن الرئيس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، لقي حتفه على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وبحسب بيان للجيش، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة غضون 18 شهرا.
ويشرف المجلس الانتقالي على تشكيل مؤسسات ديمقراطية، تتولى إجراء انتخابات شفافة وحرة وديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية، وفقا للبيان.
ومن المقرر إعلان وثيقة انتقالية وطنية، فيما تم تعطيل العمل بالدستور وحل البرلمان، بجانب فرض حظر تجوال، من السادسة مساء إلى الخامسة صباحا، وإغلاق الحدود البرية والجوية، حتى إشعار آخر.