توفي الطيار أشرف أبو اليسر، اليوم السبت، داخل غرفة العناية المركزة نتيجة إصابته بأزمة صحية، بعد إلزام القضاء الفنان محمد رمضان بدفع 6 ملايين جنيها له كتعويض مادي بعد ما سحبت وزارة الطيران ترخيصه مدى الحياة.
وقال مجدي حلمي محامي الطيار الراحل أشرف أبو اليسر إنهم مستمرون بطلب التعويض حتى بعد وفاته لأن هذا حقه.
وقال حلمي في تصريح صحفي إنه “لم يتم إعلاننا بأي إجراء قانوني بشأن استئناف محمد رمضان على حكم إلزامه بدفع 6 مليون جنيه”.
وأضاف أن حالة موكله النفسية والصحية تدهورت منذ بداية النزاع القضائي بينه ومحمد رمضان، نقل على أثرها إلى الرعاية المركزة بأحد المستشفيات.
وتوفي الطيار المصري أشرف أبو اليسر، اليوم السبت، داخل غرفة العناية المركزة، بعد تعرضه لأزمة صحية، بعد انتهاء الأزمة التي نشبت بينه وبين الفنان محمد رمضان، بعد أن سحبت وزارة الطيران ترخيص أبو اليسر مدى الحياة، بعد أن سمح لرمضان بالدخول لمقصورة الطائرة، والتصوير داخلها.
واقعة سحب ترخيص الطيران
وتعود واقعة سحب ترخيص الراحل الطيار أشرف أبو اليسر، بعدما سمح للفنان محمد رمضان بدخول مقصورة القيادة والتقاط الصور والفيديو أثناء تحليق الطائرة في الهواء خلال إحدى الرحلات إلى المملكة العربية السعودية، حيث قرر الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني آنذاك، بإجراء التحقيقات اللازمة للوقوف على ملابسات واقعة تداول مقطع فيديو مصور يظهر به الفنان محمد رمضان، وهو جالس محل الطيار المساعد على طائرة لإحدى شركات الطيران الخاصة، فى رحلة خاصة لصالح الفنان المذكور، وتظاهره بتولي قيادة الطائرة.
وزارة الطيران المدني
وأعلنت وزارة الطيران المدني، انتهاء نتائج التحقيقات في واقعة كليب الفنان محمد رمضان داخل قمرة قيادة إحدى الطائرات التابعة لإحدى الشركات المصرية الخاصة.
وأكدت الوزارة، أنه بعد التأكد من ثبوت ارتكاب مخالفات لقوانين الطيران المدني المصري، اتخذنا إجراءات رادعة حيال ما حدث من أفعال مستهترة وغير مسئولة، حيث تقرر إلغاء رخصة الطيار قائد الرحلة، وسحبها مدى الحياة، وعدم توليه مستقبلًا أية أعمال تخص الطيران المدني سواء إدارية أو فنية، وسحب رخصة الطيار المساعد لمدة عام”، مشددة علي ثقتها بشركات الطيران المصرية.
واشارت الوزارة الى إلتزامها بتطبيق المعايير القياسية الدولية لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة، وكذلك ثقتها في مهنية وحرفية الطيارين المصريين وإلتزامهم بالتشريعات والقوانين التي تحقق أعلي معدلات السلامة الجوية، حيث تعد هذة الواقعة عملًا فرديًا ولا يدل على عدم انضباط والتزام الطيارين المصريين بالمعايير الدولية”.وقالت الوزارة، إن صناعة الطيران المدني تقوم بالأساس على الالتزام المطلق بمعايير السلامة الجوية ولا مجال للتهاون مطلقًا مع أي إخلال أو استهتار أو تجاوزات لتلك المعايير.