صرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنَّ أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، تقدم باستقالته من منصبه، للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نظرًا لظروف خاصة.
أتى ذلك، بعد مرور 6 أشهر على أزمة اندلعت بين هيكل والصحافيين إثر نشره مقطعا مصوّرا على الصفحة الرسمية للوزارة يقول فيه إن “الأعمار أقل من 35 سنة، ويمثلون حوالي 60 أو 65 في المئة من المجتمع، لا يقرأون الصحف ولا يشاهدون التلفزيون، وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات”. في حين اتهم مذيعون ورؤساء تحرير – حينها- الوزير بالتقصير في أداء عمله، والإساءة لمهنة الصحافة، بينما وصفه بعضهم بـ”الخيانة الوطنية”. كما طالب عدد من الإعلاميين بينهم أحمد موسى ووائل الإبراشي وخالد صلاح ومحمد الباز، هيكل بتقديم استقالته.
وردا على هذا الهجوم، اتهم هيكل في منشور آخر عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك مهاجميه بأنهم جزء من حملات متكررة ضده. كما أضاف “أقول لهؤلاء إن أخطر أنواع الفساد هو أن يترك الكاتب قلمه لغيره، ويكتفي هو بالتوقيع، والحقيقة أنني لا أريد أن أرد على هؤلاء لأنهم مجرد أدوات”.
شغل سابقاً منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، منصب رئيس تحرير جريدة الوفد، أول وزير اعلام بعد ثورة 25 يناير في حكومة الدكتور عصام شرف.
مناصب
بدأ العمل محررا بقسم التحقيقات بصحيفة الوفد والتي يقع مقرها في شارع بولس حنا بالدقي عام 1987.
محررا عسكريا للوفد عام 1991 .
رئيس لقسم الأخبار بالجريدة خلال الفترة من 1995 – 1996 .
رئيس القسم السياسي منذ عام 1997 حتى 1999.
رئيس الديسك المركزي عام 2000 .
عمل نائبا لمدير التحرير بالوفد منذ 2001
نائب رئيس التحرير بالوفد منذ مارس 2005
رئاسة صحيفة الوفد في يناير 2011 بالانتخاب المباشر وذلك للمرة الأولى التي يتولى فيها رئيس تحرير هذا * # المنصب عبر إرادة واختيار الصحفيين العاملين بالجريدة.