قال مسؤول محلي، اليوم الخميس، إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 20 شخصا الأسبوع الماضي في غرب إثيوبيا فيما وصفه المسؤول وسكان محليون بأنه هجوم على مدنيين من عرق الأمهرة.
جرت الواقعة في مقاطعة ليمو كوسا بمنطقة جيما في إقليم أوروميا.
وقال جيتاشيو بالشا المتحدث باسم إقليم أوروميا لرويترز إن ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا في الهجوم.
وقال إن المهاجمين من جيش تحرير أورومو وهي جماعة منشقة عن جبهة تحرير أورومو وهي جماعة معارضة محظورة رسميا عادت من المنفى بعد تولي أبي أحمد رئاسة الوزراء.
والأورمو هي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا يليها عرق الأمهرة. وأدت الاشتباكات بين الجماعتين إلى مقتل 18 شخصا في منطقة أخرى من البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.
ويتاخم إقليم أمهرة إقليم أوروميا وتصاعدت الهجمات بين الجماعتين العرقيتين بالمناطق الحدودية بالإقليمين خلال الأشهر القليلة الماضية.
ويمثل العنف السياسي والعرقي تحديا كبيرا لرئيس الوزراء آبي الذي شجعت إصلاحاته السياسية مسعى أصحاب النفوذ بالأقاليم في بناء قواعد قوة عرقية بعد نحو ثلاثة عقود من الخضوع لحكومة مركزية ذات قبضة قوية.
وقال اثنان من السكان لرويترز إن المسلحين استهدفوا سكان أمهرة في هجوم الأسبوع الماضي.
وقال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه خوفا من الانتقام “كنت بالخارج عندما جاء المسلحون لقريتنا وبدأوا في قتل السكان وحرق المنازل”.
وقال إنه وجيرانه دفنوا 29 شخصا معظمهم قتلوا بالرصاص وقليل منهم بسبب إصابات بالمناجل.