أثارت إعلانات قطونيل للعام الثاني على التوالي غضب عدد من المتابعين ورواد التواصل الاجتماعي لاحتوائه على إيحاءات غير لائقة.
هذا بالإضافة لمخالفة إعلان قطونيل للضوابط التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في هذا الشأن والتي شدد خلالها على ضرورة الالتزام بالآداب العامة ضمن 6 محظورات نصت عليها لائحة الجزاءات.
وفي رمضان الجاري صممت الشركة نحو 3 إعلانات مختلفة عن منتجات قطونيل منها إعلان يقدمه حسن شاكوش وعمر كمال يقولان فيه «الجودة فخامة بوكسرك محدش يقدر يكسرك، ما هي الفانلة للجدعان وللشقاوة وقت اللزوم، ما هو قطونيل رمز الرجولة وراحة الواحد طول اليوم».
كما قدم مدحت شلبي إعلانا قال فيه «يا أهل السعودية يا حضرات قطونيل عابر للقارات للناس العاقلة الراسية من أفريقيا راح آسيا، بالقطن وبالأستكة قطونيل بقى في المملكة ما اخوانا في السعودية قالوا قطونيل أحلى هدية، هالله هالله ع الفانلة»، ليرد عليه آخر «رمز الرجولة وأجمل هدية».
وفي العام الماضي أجرى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تحقيقا في إعلان قطونيل الذي كانت تقدمه ميس حمدان واحتوى على ألفاظ وإيحاءات تعارض الآداب العامة والذوق العام، وهو ما دفع الشركة إلى إعلانها وقف بث الإعلان قبل صدور قرار رسمي من المجلس واستبدلته بإعلان آخر.
كما قرر جهاز حماية المستهلك إلزام شركة قطونيل بوقف إعلان الكمامة التي صنعتها الشركة بدعوى أنها غير مطابقة للمواصفات القياسية.