أعلنت وزارة الخارجية المصرية انطلاق المشاورات السياسية مع تركيا، برئاسة السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية، والسفير سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، في الفترة من 5 إلى 6 مايو الجاري في القاهرة.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان رسمي لها، منذ قليل، إن المناقشات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
وشهدت الفترة الماضية تصريحات صدرت عن مسؤولين أتراك، أعربوا من خلالها رغبة بلادهم في التقارب وإنهاء سنوات القطيعة مع مصر، كما وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية، في مارس الماضي، مصرَ بأنها “قلب العالم العربي وعقله”، مؤكدًا استعداد بلاده فتح صفحة جديدة مع مصر.
أما مصر، فاشترطت عدم التدخل في القضايا الداخلية أو المساس بالأمن القومي المصري، وقال سامح شكري، وزير الخارجية: “إذا ما وجدنا هناك تغييرا في السياسة التركية تجاه مصر وعدم التدخل في الشئون الداخلية وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، قد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية”.
وفي منتصف أبريل أعلن، وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن اجتماع تركي- مصري مرتقب على مستوى مساعدي وزيري الخارجية، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ بين الجانبين لتحديد الموعد.
وأكد وزير الخارجية التركي أن هناك “مرحلة جديدة تبدأ بين تركيا ومصر ويمكن أن تكون هناك زيارات متبادلة في الفترة المقبلة”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول” التركية.