في ذكرى وفاة وردة .. حقيقة وجود فيلم الكوتشينة الإباحي لها

السلايدر, فن , Comments Disabled

يحل اليوم الاثنين ذكرى وفاة المطربة وردة الجزائرية ؛ والتي قدمت الفن الكثير .

جيل كامل من المراهقين صدقوا وجود فيلم يحتوى على مشاهد جريئة للفنانة وردة الجزائرية، حمل اسم “الكوتشينة”، دون وجود أى سند حقيقى لهذا الفيلم.

كانت لبنان هى الأرض الخصبة لإخراج عدد كبير من الأفلام ذات المشاهد الجريئة، فى هذه الفترة عرفت السينما العربية مرحلة من الجرأة لم تكن مألوفة من قبل، حتى شاهدنا الجمهور يعد قبلات عبد الحليم حافظ فى فيلم “أبى فوق الشجرة” بل ويتشاجر المراهقون عقب انتهاء الحفلة فى السينما مع بعضهم البعض حول العدد الصحيح للقبلات بالفيلم.

فى أواخر السبعينيات، انفجرت فجأة هذه الشائعة من اللاشىء حول فيلم “وردة”، لم يكن هناك وقتها أدوات بحث ذكية لمعرفة أصل المعلومة، وظلت الشائعة تُتداول دون توقف، وحين دخلت التكنولوجيا على الخط، لم تنتهِ للأبد، فتم تداول الشائعة من جديد، ولكن هذه المرة بمزيد من التفاصيل، حيث قام أحدهم بعمل بوستر للفيلم المتوهم.

مع وسائل الاتصال الحديثة عاد البعض ليقسموا أنهم شاهدوا الفيلم، وتوهموا أن قصته هى إجبار عادل أدهم زوجته التى تقوم بدورها وردة على ممارسة الرذيلة من أجل المال، ووصل الأمر إلى درجة أن البعض توهم دفاع وردة عن نفسها بعد الهجوم القاسى عليها عقب إنتاج الفيلم، حيث أشاعوا أنها دافعت عن نفسها بقولها: “سامحونى دول نص مليون دولار”.

وكشف الكاتب الصحفى والناقد الفنى أحمد السماحى، في تصريحات صفحية أن شائعة فيلم “الكوتشينة” انتشرت فى الثمانينيات، حيث كانت المطربة الجزائرية متربعة على عرش الغناء، وهو ما جعلها فى مواجهة غيرة البعض.

السادات والقذافي

تسببت وردة في ورطة بين الرئيس السادات والرئيس القذافي.

حيث يعد صوت وردة الجزائرية كان لكل العرب على مسافة واحدة من الجميع غير خاضع لأمزجة الساسة، الأمر الذي أوقعها في حرج أكثر من مرة في إحداها أمر الرئيس المصري الراحل أنور السادات بمنع ظهورها أو بث صوتها في المحطات المصرية بعد غنائها للرئيس الليبي معمر القذافي عام 1977، حين أهدته أغنية خاصة في احتفالات الثورة الليبية، بعنوان “إن كان الغلا ينزاد” و”صلي ع النبي يا مصلي” في عز التوتر بين مصر وليبيا.

وقال السادات لوزير الثقافة حينها عبدالمنعم الصاوي “شد ودن بنتنا عشان متغنيش تاني”، وعرف عن القذافي أنه يغدق على الفنانين والمشاهير مقابل تلميع صورته، وفسر غناءها له بأنه محاولة من القذافي لاستفزاز السادات.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS