كشف الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق عن مؤامرة جديدة تدبرها أثيوبيا ورد علام على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الأخيرة بشأن بناء المزيد من السدود، قائلا إنه يعتبرها “بالونات اختبار”، على حد تعبيره.
وقال خلال لقاء لبرنامج “الجمعة في مصر” المذاع عبر فضائية “Mbc مصر”، مساء الجمعة، إنه يلقي تلك التصريحات ليختبر ردود الأفعال، موضًحا أن رد الدولة كان واضًحا من خلال بيان وزارة الخارجية التي قالت إنه لابد من وجود قانون دولي ينظم هذا الشان.
وأضاف أن الهدف من تلك التصريحات الإثيوبية مخاطبة ود الشعب خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات، فضالا عن أنه يطرح أمًرا جديًدا يتعلق بوجود سدود مستقبلية مع قرب عقد مفاوضات جديدة لأزمة سد النهضة.
وأكد أن مصر تعلم من يقف خلف إثيوبيا في ملف أزمة سد النهضة ولكن ليس بالضرورة أن تعلن ذلك، معلقا على تصريح الوزير الإثيوبي أنه سيتم تأجيل الملء الثاني والاكتفاء برفع المنسوب إلى 173مترا مكعبا، أنه تعتبر أيًضا بالون اختبار لرد الفعل المصري. وذكر أن مصر لها مكانتها العالمية ومسؤولة عن كل كلمة تصرح بها لافتا إلى أن استقرار الداخل المصري ساعدها لتتعاون في ضبط الأمور في منطقة شرق المتوسط، وإعادة إعمار غزة، فضلا عن دورها في ليبيا والبحر الأحمر.