تعيش الفنانة دلال عبد العزيز أصعب فترات حياتها، على مدار 33 يوما، منذ دخولها المستشفى بسبب إصابتها بفيروس كورونا، ثم تدهور الحالة الصحية لزوجها ورفيق عمرها الفنان سمير غانم، قبل وفاته مؤخرا، وعدم معرفتها بما حصل له خوفا من تأثير ذلك عليها.
وفى نهاية شهر أبريل، ومع آخر أيامه تسبب خبر دخول سمير غانم ودلال عبد العزيز المستشفى فى حالة كبيرة من الذعر من جانب محبيهما، وكانت الأيام التالية لدخول المستشفى أكثر خوفا عليهما خاصة بالنسبة للفنان الراحل سمير غانم التي تدهورت صحته بصورة كبيرة.
وتتواصل معاناة دلال عبد العزيز مع نشر الفنانة إيمي سمير غانم صورة مؤثرة من خارج غرفة والدتها داخل المستشفى التي تعالج فيه من تبعات الإصابة بفيروس كورونا، واحتوت الصورة التي نشرتها إيمى سمير غانم عبر خاصية “ستورى” بموقع إنستجرام على عبارة مؤثرة تم كتابتها على ورقة وعلقت على باب غرفة دلال عبد العزيز: “المريضة لا تعلم أي شيء عن زوجها” في إشارة إلى عدم إخبارها بوفاة الفنان سمير غانم منذ أيام حتى لا يؤثر ذلك على صحتها النفسية”.
ومن جانبه كشف الفنان عمرو سعد خلال لقاء تلفزيوني مع برنامج “يحدث في مصر” المذاع عبر قناة “إم بي سي مصر”، تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز المصابة بفيروس كورونا.
وقال عمرو سعد إنه يتواصل مع الإعلامي رامي رضوان والفنان حسن الرداد للاطمئنان على الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، خلال فترة علاجها الحالية بالمستشفى من فيروس كورونا.
وأضاف سعد: “تربطني علاقة عاطفية مع الفنانة دلال عبد العزيز، خاصة بعد مسلسل ملوك الجدعنة، وحدثت معايشة، وبحس إنها قريبة مني جدا كأنها أمي، ولو شوفتها هقولها قومي وروحي البيت، لكن حالتها حرجة شوية”.