أعلنت وزارة الموارد المائية والري، أن فتحات تمرير مياه نهر النيل الأزرق، تقع على منسوب أقل من أقصى منسوب لجسم السد، بمقدار يتراوح ما بين 103 إلى 67 مترا، وأن القدرة الاستيعابية لعمل هذه الفتحات على مدار العام، يمكنها تمرير التصرفات السنوية للنيل الأزرق.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الإثنين، إن السد يتضمن 11 فتحة مخارج للتوربينات العليا، تقع على منسوب 578 مترا، وتقوم التوربينات العليا بتوليد الكهرباء، وهذا يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد، عند منسوب 590 مترا، والمناظر لإجمالي حجم تخزين نحو 15 مليارا.
وأضافت الوزارة ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص مناسيب الفتحات في سد النهضة الإثيوبي، وعدم قدرتها على تصريف المياه، أن أقصى منسوب للمياه بالسد هو 645 مترا، وأقصى منسوب للتخزين 640 مترا، ومنسوب قاع النهر عند السد 500 متر، «أي أن ارتفاع السد الرئيسي 145 مترا وأقصى ارتفاع لتخزين المياه 140 مترا».
وأشارت إلى وجود فتحات مختلفة لتوليد الكهرباء، وإمرار المياه تقع على مناسيب مختلفة، وتوجد فتحتان لتصريف المياه تقع على منسوب 542 مترا.
ولفتت إلى أن السد يتضمن فتحتين مخارج للتوربينات المنخفضة «التوليد المبكر»، تقع على منسوب 542 مترا، ولكي تقوم بتوليد كهرباء فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب 560 مترا، والمناظر لإجمالي حجم تخزين نحو 4 مليارات.