قالت السلطات الروسية إن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم يوم الأربعاء 9 يونيو 2021 في حريق اندلع بمستشفى يعالج مرضى كوفيد-19، وأشار مسؤول إلى أن عطلا في جهاز للتنفس الصناعي وراء الحريق.
ومنذ بدء الوباء أعلنت روسيا عن عدة حرائق بوحدات الرعاية الفائقة، وقال أطباء إنها ناجمة عن أعطال بأجهزة التنفس الصناعي المستخدمة في علاج المرضى الذين يعانون من مضاعفات المرض.
واندلع الحريق في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء في قسم يُعالج مرضى كوفيد-19 بمستشفى في مدينة ريازان الواقعة على بعد 180 كيلومترا من موسكو.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن نيكولاي ليوبيموف حاكم الإقليم قال للتلفزيون الرسمي إن أحد أجهزة التنفس الصناعي ارتفعت درجة حرارته بشدة واشتعلت به النيران.
وأضاف الحاكم أن المسعفين والممرضات حاولوا إخماد الحريق لكنهم فشلوا وأصيب بعضهم بحروق شديدة.
وقالت لجنة التحقيقات التي تنظر في الجرائم الكبرى إنها فتحت تحقيقا جنائيا لتحديد ما إذا كان الحريق نجم عن إهمال. وأضافت أن التحقيق يبحث في عدة أسباب مختلفة قد تكون وراء الحريق.