أكدت وسائل إعلام أمريكية أن الهجوم الأخير الذي تعرضت له مدرسة حكومية في ولاية كيبى فى شمال غربى نيجيريا أسفرعن اختطاف عشرات التلاميذ على أيدي مسلحين، بحسب شبكة روسيا اليوم.
ونقلت الوكالة عن معلم في المدرسة الواقعة في مدينة برنين ياورى النائية تأكيده أن أكثر من 80 تلميذا اختطفوا خلال الهجوم الذي وقع ليلة أمس الخميس.
وأكدت الشرطة أن خمسة معلمين اختطفوا أيضا وضابطا قتل برصاص الخاطفين.
وكانت نيجيريا قد شهدت منذ مطلع العام الجاري سلسلة حوادث اختطاف جماعي لتلامذة على أيدي جماعات مسلحة تطلب فدية من الحكومة مقابل الإفراج عن الرهائن.
وفى آواخر الشهر الماضى، قالت الشرطة ومسؤولون في حكومة ولاية النيجر، الواقعة شمال وسط نيجيريا، إن عصابة مسلحة خطفت، طلاباً من مدرسة إسلامية لتحفيظ القرآن في الولاية، التي تشهد تزايداً في عمليات الخطف الجماعي.
وتقوم عادة جماعات مسلحة بعمليات خطف للحصول على فدى، وينحى باللوم عليها في سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها مدارس وجامعات في شمال نيجيريا في الأشهر القليلة الماضية، حيث خطفت أكثر من 700 طالب منذ ديسمبر.
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، قال متحدث باسم شرطة ولاية النيجر، في بيان، إن مسلحين على دراجات نارية هاجموا بلدة بالولاية، وأضاف أن المهاجمين “أطلقوا النار عشوائياً وخطفوا عدداً من الأطفال لم يتم التأكد منه بعد في مدرسة صالح تانكو الإسلامية”.
وقال أبوبكر تيجينا، صاحب المدرسة، عبر الهاتف، إنه شاهد الهجوم. وأوضح تيجينا الذي يعيش على بعد 150 متراً من المدرسة “رأيت بنفسي ما بين 20 و25 دراجة نارية يركب عليها أشخاص مدججون بالسلاح. دخلوا المدرسة وغادروا ومعهم نحو 150 طالباً أو أكثر”.
وقالت المتحدثة باسم حاكم الولاية إن شخصاً قُتل بالرصاص أثناء الهجوم وأصيب آخر بجروح خطيرة. وأضافت أن المسلحين أطلقوا سراح 11 من الأطفال الذين تم أسرهم لأنهم صغار جداً ولا يستطيعون المشي. وقالت إنه تم أيضاً خطف مجموعة من ركاب حافلة.
ووقعت الجريمة الجديدة بعد يوم من إفراج خاطفين عن 14 طالباً كانوا محتجزين منذ عملية خطف وقعت الشهر الماضي من جامعة بولاية كادونا المجاورة.
وأثناء الهجوم الأخير، كان يوجد في مدرسة صالح تانكو القرآنية حوالي 200 طفل، تمكن العديد منهم من الفرار، كما قال مسؤول في المدرسة طلب عدم الكشف عن اسمه، حفاظاً على سلامته.